إقتطفنا هذه الترجمة الموجزة من :
١ ـ « أعيان الشيعة » للسيد محسن الأمين العاملي ٩ / ٢٣٢ .
٢ ـ « طبقات أعلام الشيعة ـ نقباء البشر في القرن الرابع عشر » للشيخ آقا بزرك الطهراني ٢ / ٦٢٧ .
وقد ترجماه ترجمة مفصّلة .
وانظر :
٣ ـ « المآثر والآثار » : ١٧٩ ، للفاضل المراغي ، وزير الطباعة والنشر أيّام ناصر الدين شاه .
٤ ـ « ريحانة الأدب » .
هيئة التحرير
بسم الله الرحمٰن الرحيم
الحمد لله الذي هدانا |
|
إلى طريق الحقّ واجتبانا |
وَفَّقنا بلطفه توفيقا |
|
أكْرِمْ به مصاحباً رفيقا |
مُصلّياً على الذي قد اُرسلا |
|
هدىً ونوراً كاملاً مكمّلا |
وآلهِ وصحبهِ السعودِ |
|
العاكفينَ الركَّعِ السجودِ |
هم سُعداءُ منهج التصديقِ |
|
إذ صعدوا معارج التحقيقِ |
وبعدُ ، هذا « غايةُ التقريبِ » |
|
مهذِّبٌ « لمنطق التهذيب » |
مُقرِرٌ قواعِدَ الميزانِ |
|
مُقرِّبٌ لها إلى الأذهانِ |
جعلتُهُ تذكرةً وتبصِره |
|
لِطالِبِ القواعدِ المُقرَّره |
لا سيّما للولد المكرَّمِ |
|
وهو يسمّىٰ باسم خيرِ الاُممِ |
( ١٠ ) دامَ له التوفيقُ والتأييدُ |
|
وحَسْبيَ الْمَهيمنُ المجيدُ |
المقدمة
العلمُ : تصديقٌ إذا ما كانا |
|
لنسبةٍ حاكيةٍ إذعانا |
وغيره : تصوّرٌ ، واقتسما |
|
ضرورةً ونظراً بينهما |
وهو : بأن يُلحظ اَمرٌ يعقل |
|
لكسب مجهولٍ بذاك يحصل |
وافتقروا لِوضع ما يصونُ |
|
من خطأ في الفكر قد يكونُ |