السّرر بضمّ أوّله على لفظ جمع الذي قبله (١) : موضع مذكور فى رسم الخابور ورسم الأخشبين ، عند ذكر حديث ابن عمر أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إذا كنت بين الأخشبين من منى ، ونفح (٢) بيمينه نحو المشرق ، فإن هناك واديا يقال له السّرر ، به سرحة سرّ تحتها سبعون نبيّا. وانظره فى الرسم بعده.
السّرر بكسر أوّله : موضع مذكور فى رسم الحجون. وقال أبو محمّد الفقعسىّ :
تندّح الصّيف على ذات السّرر |
|
ترعى المباهيل إلى الثّور الأغرّ |
الثور الأغرّ : شبه الأبرق من الرمل ، وليس برمل فيه حصباء ، وهو بين بنى عبد الله بن غطفان وبين بنى حذلم. والمبهلان : واديان هناك. وقال ابن قتيبة : أخبرنى الرياشى فى بيت أبى ذؤيب :
بآية ما وقفت والرّكا |
|
ب بين الحجون وبين السّرر |
قال : هو الموضع الذي سرّ فيه الأنبياء فى حديث ابن عمر ، وهو على أربعة أميال من مكّة ، وأهل الحديث يروونه بضمّ الراء.
سرّاء بفتح أوّله ممدود ، على لفظ ضد البأساء : موضع قد تقدّم ذكره فى رسم الأنعمين ، قال زهير :
بل قد أراها جميعا غير مقوبة |
|
سرّء منها فوادى الجفر فالهدم |
سرّة بضمّ أوّله ، وتشديد ثانيه ، على لفظ سرّة الإنسان : موضع قد تقدم
__________________
(١) كان قبله فى ترتيب المؤلف للمعجم رسم «السرة» بضم السين. وهو مذكور فى آخر هذه الصفحة.
(٢) كذا فى ق ، ج هنا وفى رسم الأخشبين ، بالحاء المهملة. وفى موطأ الإمام مالك وشرحه للسيوطى «تنوير الحوالك» بحاء معجمة. والمعنى : أشار.