أى الكثير. وقيل إنّ ساحوق فى بلاد جديلة.
ذو ساعدة بئر مذكورة فى رسم النّقيع (١).
ساق على لفظ ساق القدم : موضع بتهامة (٢). قال الأصمعى : هى ساق القروين (٣) ، بفتح أوّله ، وإسكان ثانيه ، وهى (٤) ضلع سوداء. والقروين بفتح أوّله ، بعده راء مهملة ساكنة ، ويقال القروين بفتح الراء ، قال ابن مقبل :
سلكن القنان بأيمانها |
|
وساقا وعرفة ساق شمالا |
عرفة ساق : أحد (٥) العرف الثلاثة التى تقدّم ذكرها (٦) فى حرف العين.
__________________
(١) فى الأصول : البقيع ، وهو خطأ نبهنا عليه كثيرا.
(٢) هذا وهم من البكرى إذا كان يريد ساق القروين ، لأنه فى ديار بنى أسد بنجد ، كما قال صاحب التاج ، وكما يتضح من قول ابن مقبل الآتى قريبا : لأن القنان المذكور معه من جبال ضرية ، وكما يتضح من قول زهير بن أبى سلمى المزنى :
عفا من آل ليلى بطن ساق |
|
فأكشبة العجالز فالقضيم |
قال نصر : العجالز : مياه لضبة بنجد. وانظر معجم البلدان فى «عجالز».
(٣) القروين عند البكرى (هنا وفى رسم القروين) : بقاف منقوطة باثنتين من فوقها.
وفى معجم البلدان ، وفى التاج تبعا له فى (ساق) وفى (عرف) : الفروين ، بفاء منقوطة بواحدة ، مثنى فرو.
(٤) الضلع : جبيل مستطيل فى الأرض ليس بمرتفع فى السماء ، كأنهم شبهوه بالضلع فى طوله ودقته ، وقد يشبهونه بقرن الظبى وبالساق ، ولذلك قالوا فى ساق القروين : هو جبل لأسد ، كأنه قرن ظبى.
(٥) لم يقل «إحدى العرف الثلاث» : كأنه حمله على المكان ، فذكره.
(٦) العرفة : أرض بارزة مستطيلة تنبت الشجر ، جمعها عرف. وقد ذكر البكرى من العرف ثلاثا عن ابن حبيب ، وهى : عرفة ساق ، وعرفة صارة ، وعرفة الأملح. وقال ياقوت : هى بضع عشرة عرفة ، وذكرها مفصلة مرتبة. قال : وأصلها كل متن منقاد ينبت الشجر. وقال الأصمعى : والعرف : أجارع وقفاف ، إلا أن كل واحدة منهن تماشى الأخرى ، كما تماشى جبال الدهناء ؛ وأكثر عشبهن الشقارى والصفراء والقلقلان والخزامى (انظر معجم البلدان فى العرفة). وسيأتى ذكر العرف فى كتاب العين.