٩ ـ أبو حامد السرخسي الشجاعي ، أحمد بن محمد بن محمد بن علي بن محمد بن شجاع ، المتوفّى ٤٨٢ .
١٠ ـ أبو حامد ، أحمد بن محمد الطوسي ، المعروف بالغزّالي الكبير أو القديم ، من الفقهاء والمحدّثين بخراسان .
١١ ـ أبو حامد الاستوائي ، أحمد بن محمد بن دلويه ، المتوفّى ٤٣٤ .
١٢ ـ أبو حامد اليمني ، محمد بن محمد بن عبد الرحمٰن ، ألّف كتاب « المرشد في الفقه » سنة ٤٤٣ .
إذاً كيف لا يمكن أن يكون المقصود بأبي حامد في تلك العبارة ، أحد هؤلاء ، و يكون المقصود هو الغزّالي نفسه ، حتى لا يكون مألوفاً ؟ !
وثالث الأدلّة ـ ص ٩٨ من « تراثنا » ـ : « ٣ ـ وبعد . . . فإنّنا نلاحظ أنّ مؤلف هذا الكتاب ينسب لنفسه كتباً كثيرة لم نجدها في قائمة كتب الغزّالي ، وذلك مثل : ١ ـ السلسبيل لأبناء السبيل ٢ ـ قواصم الباطنية ٣ ـ الإشراف في مسائل الخلاف ٤ ـ المنتخل في علم الجدل ٥ ـ نهاية الغور في مسائل الدور ٦ ـ عين الحياة ٧ ـ معايب المذاهب ٨ ـ نسيم التسنيم ٩ ـ خزانة سرّ الهدى والأمد الأقصى إلى سدرة المنتهى ١٠ ـ نجاة الأبرار » .
ولكنّ هذا الدليل مخدوش جداً لأنّ المتتبّع يجد عند التحقيق أكثر هذه الكتب في قائمة كتب الغزّالي وذلك مثل :
١ ـ قواصم الباطنية : ذكره صاحب مؤلفات الغزّالي تحت رقم ٢٤ ويقول : « ورد في ( جواهر القرآن ) طبع سنة ١٣٢٩ هـ ، ص ٢٦ س ٢ : في الكتاب الملقب بالمستظهري ، وفي كتاب حجّة الحقّ ، وقواصم الباطنية ، وكتاب مفصل الخلاف في اُصول الدين ، وفي القسطاس المستقيم ـ طبع سنة ١٣١٨ هـ / ١٩٠٠ م ص ٥٨ س ١ ـ : في القواصم ، وفي جواب مفصل الخلاف ، والكتاب المستظهري ، وغيرهما من الكتب المستعملة . وقد ذكره السخاوي في ( الإعلان بالتوبيخ لمن ذم التاريخ ) فقال : « وللغزّالي القواصم الباطنية في الردّ على شبه الباطنية ـ ص ١٠٧ ، القاهرة سنة ١٣٤٩ ـ والسخاوي توفّي سنة ٩٠٢ ه » (٦) .
____________________________
(٦) مؤلفات الغزّالي ص ٨٦ ، تأليف عبد الرحمن بدوي ، ط مصر ١٣٨٠ هـ .