نسبة الأميّة كبيرة في الجبل لعدم تمكّن الأهالي من دفع الأقساط المدرسيّة أو الجامعيّة ، ولولا انخراط نحو ٠٠٠ ، ٣ من أبناء جبل أكروم في الجيش اللبناني والسلك العسكري لوقع الأهالي في عوز.
تحتاج هذه المنطقة إلى جملة مشاريع حيويّة أهمّها تنفيذ مشروع جرّ المياه من نبع السبع ، ووضع مواقعها الأثريّة ، وخصوصا منها جبل الحصين ووادي المحاربين ، أي وادي السبع ، على لائحة المواقع الأثريّة ، وإبعاد كأس مشروع الكسّارات عن أبنائها.
الإسم والآثار
وضع فريحة عدّة إمكانات لأصل اسمها على أنّه ساميّ قديم ، منها أن يكون على وزن أفعول من جذر كرم ، فيكون معنى الإسم مكان زرع الكرمة ، أي الكرم. ووضع احتمالا آخر قد يكون هو الأقرب إلى الواقع ، وهو أن يكون أصل الإسم من جذر" جرم" الذي يفيد التجريد والتعرية ، وعليه يكون معنى الإسم" المنطقة الجرداء". جبل أكروم : أي الجبل الأجرد.
يضمّ جبل أكروم بقايا أثريّة تعود إلى أزمنة غارقة في القدم ، وفي منطقة الخرايب من أكروم أساس معبد ضخم مجهول يحاكي في شكله المباني الرومانيّة ، إضافة إلى خزّانات مياه وحجارة منتشرة على اتسّاع المكان ، وثمّة غرف تحت الأرض وحجارة ضخمة منحوتة لا يعرف الغرض من استخدامها قديما.
حكايات نبوخذنصرّ وبطولاته في جبل أكروم ، روايات شعبيّة يشير إليها وجود لوحتين أثريّتين في وادي السبع الذي هو جزء من بلدة أكروم. اللوحة الأولى منحوتة في صخرة كبيرة إرتفاعها متران ونصف ، وعرضها حوالى