الإسم والآثار
يروي رياض حنين نقلا عن الحكايات الشعبيّة أنّ راعيا كان يسرح قطيعه في المكان ويروح ينفخ في مزماره ، وكانت الألحان تسمع من بعيد ، فنسب المكان ، مع التحريف ، إلى ذلك الراعي ومزماره فعرف باسم بزمّار.
بعيدا عن الحكاية الشعبيّة ، فإنّ أصل إسم بزمّار ، بحسب فريحة ، ساميّ قديم من مقطعين : BAT ZAMM RA وقد أصبح بعد الدغم على حالته الحاضرة. ولفظ زمّار ساميّ قديم ، إتفق أكثر الباحثين على ربطه بالتزمير ، أي النفخ في المزمار ، أو الترتيل. وهنا يقال إنّه كان يقوم في مكان دير البطريركيّة الأرمنيّة قديما معبد وثنيّ يقصده كهنة مرّة في السنة ، يقرعون الطبول لدعوة الأهالي في القرى المجاورة للمشاركة في احتفال تقديم الأضاحي ، ما كان السبب في إطلاق إسم بيت زمّار على المكان.
نحن نميل إلى اعتبار أنّ أصل الإسم مركّب من مقطعين يختلفان عن المقطعين اللذين اقترحهما الباحثون ، وهما : BZ M R ، وأصبحا بعد الدغم بزمّار ، ومعنى المقطع الأول : غنيمة ، والثاني : السيّد ، فيكون معنى الإسم : غنيمة السيّد.
عائلاتها
موارنة : الحدّاد. دغفل. رزق. سعادة. ضوّ. طراد. عقل. طربيه. عدا عن الأسر الأرمنيّة الكاثوليكيّة التي لم نحظ بأسمائها وهي مسجّلة في سجلّ دير بزمّار.