الأسنان ، وعقودا وحليّا من العصر الحجريّ ، ومجموعات نادرة من القطع النّقديّة القديمة من عصور مختلفة ، ومنها أربع قطع نقشت عليها صورة ديكران الأوّل الذي حكم أرمينيا بين ٩٥ و ٥٥ ق. م. وهناك أيضا تماثيل صغيرة لآلهة الأرمن وحليّ لملوكهم ، ورسم على سجّادة لعذراء أرمينيا يعود تاريخها إلى ١٩٠٩ ، ومجموعة من السيوف وكتب وأناجيل ومخطوطات من القرن الثّالث عشر كتبت على جلود الحيوانات بالعربيّة والسريانيّة والأرمنيّة ، والرسالة الأولى للقدّيس بطرس مكتوبة على ورق البردى وتعود إلى القرن الثّامن. وتضمّ إحدى الصالات بزّات كهنوتيّة مشغولة بخيوط الذهب ، بينها واحدة للبابا بينيدكتس الرابع عشر أهداها للبطريرك أبراهام أرزيقيان ، وكؤوس وتيجان من الذهب مرصّعة بالحجارة الكريمة ، ومجموعة من الأدوات المنزليّة العائدة إلى العصر الحجريّ ومجموعة أخرى من الأسماك المتحجّرة عمرها ملايين السنوات. وفي المتحف أيضا صالة للرسم تتضمّن مجموعة كبيرة من اللّوحات الزيتيّة والمائيّة لفنّانين ورسّامين أرمن قدامى ومعاصرين ، تجمعهم موضوعات مشتركة عن القدّيسين والشهداء الأرمن والعذابات والمجازر التّي تعرّض لها الشعب الأرمنيّ ، إضافة إلى فصول ومشاهد من تاريخ الكنيسة. وفي إحدى الصالات الستّ تعرض مجموعة متنوّعة من الأيقونات والأوسمة والتذكارات. كما تشتمل الفسحة الثّقافيّة في الدير على مكتبة كبيرة وثمينة تضمّ ٧٠٠ ، ١ مخطوطة ، منها ٥٠٠ ، ١ باللّغة الأرمنيّة ، و ٢٠٠ بلغات أخرى. وتمّت فهرسة ٦٧٦ مخطوطة أرمنيّة غالبيّتها مزيّنة برسوم ومنمنات رائعة. وتضمّ المكتبة أعدادا ضخمة من الكتب والموسوعات العربيّة والأجنبيّة في شتّى المواضيع ومنها تاريخ لبنان والشرق الأوسط. وكمعظم أديرة لبنان فدير بزمّار عريق بأقبيته المليئة بخوابي النّبيذ العتيق ، ومنها ما يعود إلى ١٨٩٠.