قلعة بعلبك ، وتخليدا لذكرى زيارة الأمبراطور غليوم الثّاني لمدينة بعلبك. وتمّ بالمناسبة إطلاق اسم الأمبراطور على الشارع المقابل للقلعة الأثريّة. إلّا أنّ هذا البرج يعاني الإهمال حاليّا ، وبات مهدّدا بالتصدّع وقد غزته الأعشاب. مديريّة الآثار وجّهت كتابا إلى الأونيسكو شرحت فيه حال البرج ووافقت المنظّمة على إرسال خبير في الترميم والتصميم لوضع دراسة ميدانيّة لمعالجة الوضع.
إكتشافات أثريّة جديدة داخل القلعة : أظهرت ورشة التنقيب فوق الأقبية الثلاثة وداخلها قبالة معبد جوبيتر سنة ١٩٩٧ وجود بئرين رومانيّتين وفخّاريّات وبقايا هياكل عظميّة لإنسان وحيوانات وطيور. وقد ظهرت البئر الأولى أثناء ترميم السقف الخارجي للقبو الأوّل ، وتحديدا أمام رواق المعبد للجهة الغربيّة ، ويبلغ عمق البئر حوالي ٨ أمتار ، وشكلها دائري قطره حوالى متر ونصف المتر ، وهي متّصلة بقناة أفقيّة تؤدّي إلى داخل القبو. كذلك ظهرت قناة جديدة بطول مترين وسط القبو الغربي ، مسقوفة بحجارة كبيرة ، قطرها حوالى السبعين سنتم ، وتبعد نحو مترين عن البئر الأولى. أمّا البئر الثانية فمشابهة للأولى وفي موازاتها تماما ، ولم يعثر فيها على أيّ شيء.
خارج القلعة
حجر الحبلى : موقع هذا الحجر عند مدخل المدينة على الخاصرة الشماليّة لحي الواد ، بجوار مزار مار الياس ومقبرة الروم الكاثوليك ، على السفح الغربي لتلّة الشيخ عبد الله ، وسط واحد من ثلاثة مقالع حجريّة استعان الرومان بحجارتها لبناء هياكلهم في بعلبك ، وهي مقالع حي الواد ، والشراونة ، والكيّال. ويعتبر حجر الحبلى من أكبر الحجارة المنحوتة في العالم ، مساحته ٤٣٣ م ٢ ، إرتفاعه ٢٠ ، ٤ م. ، عرضع ٥ م. ، وطوله ٥٠ ، ٢١. ويبلغ وزنه نحو