قصر الأمير أمين أو المقصف أو المصيف
هو المعروف أيضا باسم" المقصف" نسبة للولائم والحفلات التي كان يقيمها الأمير فيه ، كما عرف باسم" المصيف" لأنّ الأمير بشير كان يقصده أيّام الصيف للراحة ، بالرغم من أنّه بناه لابنه الأمير أمين. انتقلت ملكيّته عن طريق وقفه من قبل حرم الأمير بشير الست حسنجهان لكرسي أبرشيّة صيدا المارونيّة التي أجرت عليه تحويرات كبيرة لجعله ميتما ثمّ مدرسة بإشراف الآباء الكريميّين ، إلّا أنّ المشروعين لم ينفذّا. وظلّت حالة" المقصف" تتدهور إلى أن أقدمت وزارة السياحة على استملاكه وترميمه بدقّة بالتعاون مع المديريّة العامّة للآثار ، فأصبح على ما هو عليه اليوم. وقد سلّمت إدارته إلى سلسلة فنادق فينيسيا إنتركونتينانتال ودشّن في عهد الرئيس سليمان فرنجيّة في ٢ أيلول ١٩٧٤.
قصر الأمير قاسم
هو القصر المعروف اليوم بسراي الدراكون ، بناه الأمير بشير لابنه الأمير قاسم ، لم يبق منه إلّا الطابق السفلي.
قصر الست حسن جهان
هو القصر الذي بناه الأمير الشهابي لزوجته كمصيف ومركز للاستراحة والاستجمام. وهو يقع على أعلى وأجمل رابية في بيت الدين. وقد أصبح هذا القصر المقرّ الصيفيّ لكرسي أبرشيّة صيدا المارونيّة التي أجرى أحبارها المتعاقبون على كرسي الأبرشيّة تحويرات جذريّة تتناسب مع حاجة كلّ منهم حتّى لم يبق من بنائه الأساسي سوى البوّابة الداخليّة.