يعلوهما صليب ، إنّه النّاقوس الذي كان يستعمل في الكنائس الشرقيّة قبل انتشار الجرس. وفي جنوب الباحة ، سلّم طويل يؤدّي إلى قسم آخر من الدير شيّد في القرن الخامس عشر كما تشير اللوحة المعلّقة على أحد أبوابه. ويحوي هذا القسم قلايّات إضافيّة مداخلها منحنية أيضا. (عن نقولا طعمة)
دير مار سابا للطائفة المارونيّة.
بقايا جامع علي الطرطوسي الأثري.
المؤسّسات التربويّة
مدرسة بكفتين الوطنيّة الأرثذوكسيّة : من أقدم مدارس لبنان الكبرى ، أنشئت ١٨٨١ ، وتميّزت بنهجها الوطني واعتمادها معلّمين من مختلف المذاهب. وقد أمّنت لطلّابها حريّة ممارسة أديانهم ، ولا سيّما أنّ مسلمين قصدوها من لبنان وسوريا ومصر لتلقّي العلوم. وأبرز المواد التي علّمتها كانت : الحقوق ، واللغات ، والعلوم ، والفلسفة ، والمنطق ، والبيان ، والخطابة. وأصدرت الجريدة المثاليّة الأولى ١٨٨٣ وكان اسمها" لبنان الألباب". توقّفت عن التدريس مطلع الحرب العالميّة الأولى ، ثمّ سجّلت محاولات لإعادة افتتاحها في الثلاثينات والخمسينات من دون طائل. وفي ١٩٨٥ باشرت أبرشيّة طرابلس والكورة للروم الأرثذوكس إعادة تأهيلها وترميمها بعد احتراق مركزها قبل أن تصبح مدرسة ، وبعد أن سرق ونهب المنجور والمخطوطات والأيقونات والوثائق التاريخيّة. ثمّ افتتحت الصفوف الأولى في العلوم التجاريّة ، وبرمجة الحاسبات الإلكترونيّة والكهرباء في العام الدراسي ١٩٩١ ـ ١٩٩٢. ونظرا لضيق المكان بعد ازدياد عدد طلّابها بشكل ملحوظ بدأ راعي الأبرشيّة المطران الياس قربان التخطيط لمشروع جديد وقد وضع له حجر الأساس في ٢٤ أيّار ١٩٩٨ لتأسيس صرح علمي حديث يضم ثانويّة سيّدة بكفتين الأرثذوكسيّة التي يجري تأسيسها حاليّا والمدرسة الفنيّة العالية. مؤسّسو