مستديرة ، وأجران حجريّة وجرار فخّاريّة وأوان مختلفة من الخزف والزجاج والبرونز ، وعملات رومانيّة وبيزنطيّة وإسلاميّة. وتتكشّف أحيانا تحت أساسات البيوت القديمة كهوف ومغاور عميقة ، يظنّها الناس دهاليز. ومن هنا كانت الروايات الشعبيّة ، التي تتحدّث عن دهليز سرّي يصل بين تلّة دلهون القديمة و" قصر شحيم". وفي أطراف البلدة الشماليّة والشرقيّة من دلهون مدافن قديمة ، فيها قبور ملحودة على الطريقة الإسلاميّة ، لا يعرف أصحابها ، وقد عثر في إحداها على عظام بشريّة كبيرة ، منها جمجمة ضخمة الحجم فيها شق كبير ناتج عن جرح بليغ بحدّ السيف ، ولا تزال آثار الدماء الحمراء دابغة في عظمة الرأس. واكتشف عدد كبير من هذه المقابر حول" الصهريج" الذي ردم الآن وكان عبارة عن حوض مكشوف كبير ، منحوت في الصخور تتجمّع فيه مياه الأمطار ، وفيه درج حجري منحوت في جهته الغربيّة ، يؤدّي إلى قعره. وهذا النوع من الأحواض يذكّرنا بالأحواض الموجودة في القلاع الصليبيّة.
عائلاتها
سنّة : أبو علي. إسماعيل. بلبل. الحاج. حنين. سرحال. سعد. صالح. ضو.
عمّار. قاسم. المعلّم. ملك. منصور. نصر الدين. يونس.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات الروحيّة والتربويّة
جامع دلهون القديم : رمّم بحسب لوحة معلّقة فوق بابه ١٣٠٢ ه / ١٩٨٤ م. ثمّ في ستينات القرن العشرين ؛ مقام الشيخ سعد : يقع في الطرف الغربي للضيعة القديمة.
رسميّة تكميليّة مختلطة.