الدامور بزراعة قصب السكّر فضلا عن الموز ، والحمضيّات والخضار. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٠٠٠ ، ٢٥ نسمة من أصلهم نحو ٨٥٠٠ ناخب منهم قرابة ١٣٠ في السعديّات.
معلوم أنّ الدامور كانت إحدى أوّلى البلدات الشوفيّة التي اجتاحها التهجير في بداية الحرب التي عصفت بلبنان عام ١٩٧٥ ، وقد أدّى ذلك الاجتياح" المتعدّد الجنسيّات" إلى دكّ وتدمير أكثر بيوتها ومؤسّساتها وتخريب مساحات من بساتينها وبقي أبناؤها موزّعين ، كي لا نقول مشرّدين ، في مناطق لبنانيّة عديدة بما فيها بيروت والمتن وكسروان وجبيل ، كما اختار بعضهم الهجرة إلى خارج البلاد. ولم تبدأ عودة الأهالي الخجولة قبل الإعلان عن نهاية الحرب اللبنانيّة من خلال اتّفاق الطائف ، فأخذ الأهالي يتردّدون عليها لتفقّد أرزاقهم ، وسرعان ما بدأت إعادة الإعمار بعد تكفّل صندوق المهجّرين بدفع التعويضات وقيام الحكومة اللبنانيّة بالتعاون مع فعاليّات المنطقة بإجراء المصالحات ، غير أنّ الدامور بقيت تتعرّض لتعدّيات محدودة على أرزاقها من قبل بعض الغرباء ، إلى أن استتبّ الأمن بشكل أفضل مع بداية الألفيّة الثالثة. وفي صيف ٢٠٠١ أطلق على الساحة العامّة في البلدة اسم" ساحة البطريريك مار أنطونيوس بطرس صفير" ، تكريما لغبطته الذي زار الدامور في خلال الجولة على بلدات الشوف في صيف ذلك العام.
الإسم والآثار
في بحث حول اسم الدامور للدكتور أنيس فريحة جاء التالي : " في هذا المكان وقعت معركة بين أنطيوخوس وبطليموس سنة ٢١٨ ق. م. وقد ورد ذكر اسم النهر في سترابون : TAMYRAS أوDAMURAS ، أمّا الإسم الفينيقيّ D