MUORA، فمعناه" العجيب" ، وقد يكون" العجيب" لقب اسم إله فينيقيّ إذ إنّ أكثر الأنهار الفينيقيّة كانت تسمّى بأسماء الآلهة. وقد اقترح بعضهم أن يكون الإسم مشتقّا من TEMARTA : شجرة النخيل ، غير أنّنا ، والكلام لفريحة ، نفضّل اشتقاقه من جذرDEMAR الذي يعني : " تعجّب واندهش".
الأب مرتين اليسوعي في" تاريخ لبنان" ، يقول بأنّ" دامور" ، في الميثولوجيا الفينيقيّة ، هو ابن زوجة" السماء" فلمّا ألقى" حرمش" بواسطة سحره في قلب" إيل" شوقا شديدا إلى محاربة" السماء" إكراما للأرض ، ألهب" إيل" نيران الحرب على" السماء" فطرده من مملكته واستولى على سلطنته ، وفي تلك المعركة وقعت زوجة" السماء" في يدي" إيل" فزوّجها إلى" داجون" ، وكانت إذ ذاك حبلى من" السماء" فولدت ولدا سمّته" دامور". ويضيف الأب مرتين أنّ" دامور" هو نفس" بعل دمر" بالفينيقيّة ، أي" الإله المحامي" ، واليونان يقولون" تاموراس" ، ويمكن اشتقاقه من" بعل تمراي" أي إله النخل أو إله الأثمار.
أمّا الرواية التي تقول بأنّ أصل الإسم فرنسيّ : COTE DAMOUR أي شاطئ الحبّ ، فقد أطلقه شاعر صليبيّ بنظمه قصيدة بجمال هذا الشاطئ تحت هذا العنوان ، وهي ليست سوى من صنع الخيال.
أمّا اسم ياروتة ، فردّ الباحثون أصله إلى السريانيّة : Y RUOTE أي الورثاء ، وفي الآراميّة كلمةYARTUOTA تعني الإرث.
وفي تفسير لاسم السعديّات يقول رياض حنين نقلا عن الروايات الشعبية إنّ" سعدى ، إبنة الأمير بشير الشهابيّ الثاني الكبير من زوجته الثانية حسنجهان ، كانت عندما تقضي فصل الربيع في بلدة الجيّة ، مع والديها