الإسم والآثار
نسبت هذه البقعة إلى دير مار شعيا القائم عليها. أمّا اسم المنطقة فكان قبل بناء الدير" تلّة عرنتا" ، وكلمة عرنتا مشتقّة من الجذر الساميّ المشترك" عرن" ومفاده القساوة والصلابة ، فيكون معنى الإسم : " قاسية" ، وأضيفت إليها كلمة تلّة العربيّة لاحقا.
أمّا المزكّي ، فردّها فريحة إلى MZAKKE السريانيّة ومعناها" الناصر" أو" والمبرّئ والمصفّي". تجدر الإشارة إلى أنّ معنى أصل اسم مار إشعياYESHA هو" خلاص ونجاة ونصرة ومعونة" ، وهكذا نلاحظ أنّ في معنيي اسمي شعيا ومزكّي تشابه يدعو إلى البحث عن سببه. علما بأنّه قد وجدت في هذا المكان بقايا نواويس وأعمدة وحجارة أثريّة من شأنها أن تفيد عن وجود معبد عليها بني في العصور الوثنيّة ، وقد يكون للإسم علاقة بإله ساميّ قديم.
عائلاتها
موارنة : تنّوري. الحاج. حمصي. خشّان. دحدح. شختورة. عبيد. العضم.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات الروحيّة
دير مار شعيا ، وأصول كتابة الإسم" إشعيا" : فيه نشأت الرهبانيّة المارونيّة الأنطونيّة ونسبت إليه فعرفت برهبانيّة مار شعيا ، ففي ١٧٠٠ وافق الأمير عبد الله اللمعي على طلب المطران جبرائيل يوحنّا البلوزاوي ببناء دير في" تلّة عرنتا" ، فوجّه البلوزاوي الخوري رزق الله السبعلي والقس بطرس البزعوني إلى المكان حيث شرعا ببناء الدير ، وسرعان ما أصابهما الملل في