الأنطونيّة طلب موافقة أبناء مفرّج فكان له ما أراد ، وسلّم الدير إلى القسّ عطالّله كريكر الشبابيّ ١٧١٦.
لمّا تسلّم الأنطونيّون الدير شرعوا ببناء أقبية أقاموا فوقها غرفا عديدة. ثمّ أضاف الآباء اللاحقون إنشاءات إليه. وفي عهد الرئاسة العامّة للأباتي الياس أبو جودة ، صدر أمر من البطريرك بولس مسعد بتعديل البناء الذي جرى ١٨٨٧. وفي ١٨٩١ أضاف القس نعمة الله الملّاح اليشوعي أبنية جديدة إليه ، أكملها من بعده خلفه في الرئاسة القس أرسانيوس الملاح.
أمّا صورة مار عبدا القديمة فرسمها الأب نعمة الله الملّاح سنة ١٨٨٩.
وفي ستّينات القرن العشرين عيّن الأب حكيم اليشوعي الأنطوني رئيسا لهذا الدير الذي كان تداعى بناؤه وأصبح شبه خرب ، فقام الأب حكيم بإعادة بناء الدير ، واستصلح سائر الأبنية التابعة له بشكل أعادها إلى طرازها التراثيّ من دون المسّ بعراقة الهندسة الأثرية ، وقد ظهرت براعته أكثر ما ظهرت في ترميم وتوسيع الكنيسة. كما استصلح مئات ألوف الأمتار الزراعيّة المحيطة بالدير ، ومهّد الأراضي حواليه ، فأضفى عليها مسحة جماليّة.
مناسباتها الخاصّة
عيد مار عبدا في ١٦ أيّار.