أمّا أنان ، فقد عالجنا اسمها تحت موضوع أنان جزّين. وتسمية دير المخلّص تأتي أدناه في مجال التعريف بالدير.
وجدت في بعض مناطق القرية بقايا أثريّة قديمة منها حجارة بناء مبعثرة وقطع خزفيّة محطّمة تعود إلى الأزمنة الساميّة القديمة. ومن آثارها الأكثر حداثة أبنية معقودة تعود إلى القرن التاسع عشر.
عائلاتها
ملكيّون كاثوليك : أسعد. إندراوس. الياس. تلج. خرياطي. راضي. سكاف.
سمعان. شاويش. فارس. قسطنطين.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات الروحيّة
دير المخلّص الملقّب بالعامر : أسّسه أسقف صور وصيدا الملكيّ الكاثوليكيّ أفتيموس الصيفيّ سنة ١٧٠٩ في مكان اشتراه من الشيخ قبلان القاضي أحد زعماء الدروز في منطقة الشوف.
لبناء هذا الدير قصّة يتناقلها الناس مفادها أنّه في ذات يوم من سنة ١٦٨٥ وبينما كان المطران أفتيموس الصيفيّ يزور جون بخلال جولته على قرى أبرشيّته ، توافد أهل القرى المجاورة ليحيّوه ، وكان أحدهم يحمل بندقيّة ، أخذها الشمّاس أثناسيوس نصر وجعل يقلّبها متفحّصا ، فلمست إصبعه الديك عرضا ، وانطلق البارود واستقرّ في صدر الكاهن إبراهيم الطوطو الذي كان يقف بإزاء الشمّاس ، فسقط أرضا ، وما أن سمع المطران طلق البندقيّة حتّى صاح : " يا مخلّص". وركض مع الآخرين نحو الكاهن ، فوجدوا أنّ الخردق لم يخترق