الحديث فيناهز عمره السبعين عاما ، شيّد على شكل حرف U اللاتينيّ. مقدّمته منحوتة في الصخر وواجهته من حجر السمّاق ، شدّت حجارته إلى بعضها بواسطة رصاص مذوّب ، وتتوّجها ثلاث قباب وثلاثة أجراس تحتها ١٣ كوّة ونافذتان. ويحوي الدير نحو مئة حجرة يزدان بعضها بمقتنياته الثمينة ، وفي مقدّمه صولجان مرصّع بالذهب تلقّاه الرهبان هديّة من الملك الفرنسيّ لويس الرابع عشر. وتتبع له مساحات واسعة منها غابات صنوبر وأشجار مثمرة وكروم. الترميم الأخير للدير تمّ ١٩٩٣ بالتعاون مع مديريّة الآثار ، وعولجت مشكلة الرطوبة وحوّلت أقبية العقد متحفا.
محبسة مار بيشاي : تتكّئ على منحدر صخريّ قرب مدخل دير مار أنطونيوس للجهة الغربيّة. وقد كتب البطريرك الدويهي : " إنّ رئيس دير مار انطونيوس ـ قزحيّا القس يونان المتريتي جدّد المحبسة وأضاف إلى كنيستها مذبحين ، الأوّل على إسم السيّدة العذراء ، والثاني على إسم القديس جبرائيل رئيس الملائكة. وعام ١٧١٢ وسّع الرهبان المحبسة وأقاموا فيها كنيسة على اسم مار يوحنّا". لا تزال هذه الكنيسة صامدة في قلب الصخور ، علما بأنّ حجارتها من لبن وسقفها من خشب وتراب. وسيتمّ التعاون مع مديريّة الآثار لترميمها وفق الأصول لأنّ وضعها دقيق.
محبستا مار ميخائيل ومار بولا : بنى الأولى القس بركات البقوفاني ١٤٥٩ في محاذاة الدير لجهة الغرب ولازمها حتّى نهاية حياته ، ثمّ تبعته قافلة من الحبساء. وقبالة الدير ، تقع محبسة مار بولا في مكان اسمه غبتا ، شيّدها الأب عبد الله قراعلي ١٧١٦ بناء على طلب الرهبان ، وتضمّ كنيسة وبيتا صغيرا حولهما كرم عنب ومعصرة.
دير مار سمعان ؛ دير القديسة مارينا ؛ دير مار آصيا ؛ دير مار يوحنّا.