عبيد الله بن عمر بن الخطاب يوم صفين ، وسلبه سيف عمر ذا الوشاح (١٥).
وهذا من الواضحات في كتب السير والتواريخ ، فإن عبد الله بن عمر اعتزل الحرب ولم يقتل ، والذي حضرها وقتل فيها هو عبيد الله.
٢ ـ قال في ص ١٢٠ ، السطر الثالث :
فاتبعهم زياد بن حصفة من بني غنم الله بن ثعلبة بن عكابة من قبل علي عليهالسلام.
الملاحظة :
لم نجد في الأنساب قبيلة باسم «غنم الله» والكلمة مصحفة عن «تيم الله».
وقد عنونه المؤلف المغربي في حرف التاء بقوله «في ربيعة بن نزار : تيم الله ابن ثعلبة» (١٦).
وقال ابن حبيب في «تيم الله» (١٧) : «وفي ربيعة بن نزار تيم الله بن ثعلبة ابن عكابة» (١٨).
ويلاحظ : أن زيادا المذكور كان على ربيعة يوم صفين وهم الذين برزوا إلى عبيد الله بن عمر فقتل بينهم (١٩).
وقد عرفنا سابقا أن قاتله محرز بن الصحصح هو من ربيعة من بني تيم الله بن ثعلبة.
فاتضح أن كلمة «غنم» تصحيف صوابه «تيم» فقد غفل المحقق حتى عما جاء في أول الكتاب فضلا عن أصله لابن حبيب الذي هو أحد مراجع الكتاب (٢٠)
٣ ـ مع الفهارس
من الواضح أن الفهارس إنما توضع لتسهيل الاستفادة من الكتاب ، وإذا
__________________
(١٥) مختلف القبائل ومؤتلفها ، لابن حبيب : ٧٠ وانظر وقعة صفين : ٢٩٨.
(١٦) الايناس : ٤٢.
(١٧) أشرنا إلى أن العناوين هذه من وضع المحقق نفسه.
(١٨) مختلف القبائل ٦٤ ، وأشار المحقق إلى الجمهرة : ٣١٥.
(١٩) الإستيعاب للقرطبي ، تحقيق البجاوي ج ٣ ص ١ ـ ١٠١٢.
(٢٠) لاحظ الإيناس ٢٩٠.