فإذا قصر منها عليه الإحرام بالحج فيقول : أحرام بحج التمتع لوجوبه قربة إلى الله سبق في كتابنا هذا ما يعلم منه نية حج النذر حج النذر والعهد واليمين.
تتمة :
يستحب العود إلى مكة لوداع البيت ، ودخوله والصلاة في زواياه ، والتطوع بثلاثمائة وستين طوافا ، ولو لم يتمكن جعل العدة أشواطا أو عشرة أشواط لندبه قربة إلى الله.
ونية صلاته : أصلي ركعتي الطواف لندبها قربة إلى الله
ويجوز إفراد المندوب عن ركعتيه ، وتصح من مشغول الذمة بالقضاء ، ويحتمل المنع والصدقة بتمر يشتريه بدرهم.
ونيته : أتصدق بهذا الثمر احتياطا قربة إلى الله
خاتمة : يسحب ورود طيبة لزيارة النبي (صلىاللهعليهوآلهوسلم) ويجبر الإمام الحاج على ذلك لو تركوه فإن كانت أول الزيارة له (عليهالسلام) نوى بها الوجوب احتياطا فيقول
أزور النبي (عليهالسلام) لوجوبها قربة إلى الله ثم يصلي ركعتي الزيارة وقد تقدمت (١١٣).
وينوي الاستحباب فيما بعدها فيقول : أزور النبي (عليهالسلام) لندبها قربة إلى الله ، ويجزيه أن يقول : السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته
وزيارته فاطمة عليهاالسلام بالروضة وبيتها وبالبقيع ، وينوي بالأولى. الوجوب وبما بعدها الندب ، وكذا الأئمة (عليهمالسلام) فيقول :
أزور فاطمة عليهاالسلام لوجوبها أو لندبها قربة إلى الله ، ويجزئه : السلام عليك يا بنت رسول الله ورحمة الله وبركاته ، ثم يصلي ركعتين ، وزيارة الأئمة عليهمالسلام بالبقيع.
ونيته : أزور الأئمة (عليهمالسلام) لوجوبها قربة إلى الله أو لندبها قربة إلى
__________________
(١١٣) راجع ص : ١٧