الله
ويجزئه أن يقول : السلام عليكم يا ساداتي وموالي ورحمة الله وبركاته ، ثم ويصلي ثمان ركعات لكل إمام أو يزور كل إمام على حدته ، وكذا السياقة وفي زيارة باقي الأئمة عليهمالسلام ، وينوي بالركعتين الاستحباب مطلقا ، ويدعو بعدهما بما تقدم
ويستحب القصد إلى زيارة علي (عليهالسلام) استحبابا مؤكدا في الغدير ، ومبعث النبي ، ومولده (عليهالسلام) وزيارة الحسين (عليهالسلام) في أول يوم من شهر رجب ، ونصفه ، وليلة نصف شعبان ، ويوم الفطر ، وعرفة ، وعاشوراء ، وعند ارتفاع النهار من عشرين من صفر ، والمشهور توقيت هذه السبعة للحسين (عليهالسلام) ، وروي (١١٤) مضافا إلى ذلك الأضحى ، وليالي الفطر ، وعرفة والنحر وثلاث وعشرين من رمضان ، وكل شهر وليلة كل جمعة ، وزيارة الرضا (عليهالسلام) في رجب.
ولو عين الميقات في النذر تعين ، فيكفر مع تحقق المخالف ويقضي ، ولو أطلق نذرها فإن نوى الميقاتية وجبت ، وإلا أجزأ مطلق الزيارة ، ومدتها العمر.
ونيتها : أزور عليا (عليهالسلام) زيارة يوم الغدير ـ مثلا ـ لندبها أو وجوبها بالنذر قربة إلى الله
ونية قضائها : أقضي زيارة البقعة (١١٥) مثلا لوجوبها بالنذر قربة إلى الله
ثم يقول : السلام عليك يا حجة الله ورحمة الله وبركاته
الباب الثامن :
في الجهاد
وهو واجب على المكلف ، الذكر الحر ، السليم من العمى ، والزمن والمرض ، ومنع الأبوين ، والفقر الذي لا يجد معه النفقة والسلاح على الكفاية ، مع
__________________
(١١٤) كامل الزيارات ١٨٠ ، وسائل الشيعة ١ : ٣٧١ / ١
(١١٥) في المخطوط : «البتة» وما أثبتناه أنسب