كصغر الاعضاء وعدم النطق وعدم التميز فان كلها تزول عند الكبر والشيخوخة مع ان استعمال العلم بعد زوالها حقيقة اجماعا.
قلنا ان المراد المشخصات هي المشتركه بين جميع احواله التى يتحق بها جزئيته وتمنع من وقوع الشركة فيه كالوجود الخارجى والحياة واللون المخصوص وامثالها ولا شك انها صفات ومشخصات لازمة له في جميع الاحوال فهي المعتبرة في الوضع دون غيرها مما يتبدل.
والحاصل ان المراد بالمشخصات المعتبرة جزء للموضوع له الصفات والعوارض اللازمه للذات من حيث هي ذات وهي التى لا تقوم للذات ولا تحصل للذات الا بها.
وليعلم ان الاعلام الغالبة التى تعينت لفرد معين بغلبة الاستعمال فيه كما قال.
وقد يصير علما بالغلبة مضاف او مصحوب ال كالعقبة داخلة في التعريف لان غلبة استعمال المستعملين بحيث اختص العلم الغالب بفرد معين بمنزلة الوضع من واضع معين فكان هؤلاء المستعملين وضعوا له ذلك قال في القوانين في القانون الثانى وفي معنى الوضع استعمال اللفظ في شىء مع القرنية مكررا الى ان يستغنى من القرنية فيصير حقيقة انتهى.
(وقدمها) اى العلمية (على بقية المعارف لانها اعرف منها) لانها يعين المسمي بنفس اللفظ بخلاف البقية لانها تعينه اما بقيد لفظى وهو الصلة وال والمضاف اليه او بقيد معنوى وهو الاشارة فتامل.
(لاحضاره اى المسند اليه) لا يذهب عليك ان في الكلام نوع