التصور المعتبر فيه عام وهو القدر المشترك بين تلك الافراد والموضوع له خاصا لانه خصوصية كل واحد من تلك الافراد لا المفهوم المشترك بينها.
والرابع والخامس ما عرف باللام العهديه والجنسية او الاستغقراقيه او عرف بالنداء نحويا رجل اذا قصد به معين بخلاف يا رجلا لغير معين فانه نكرة ولم يذكر المتقدمون لرجوعه الى ذي اللام اذا اصل يا رجل يا ايها الرجل.
والسادس المضاف الى احدها معنى اى اضافة معنوية انتهى باختصار فاحفظ ذلك فانه يفيدك في المباحث الاتية كما يتضح بذلك ما تقدم (نحو (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ)) في تركيبه قولان احدهما ان يكون هو مبتدء والله خبرا اولا واحد خبرا ثانيا او بدلا من الله بناء على جواز ابدال النكرة غير الموصوفة من المعرفة كما ذكره الرضى بشرط ان يستفاد من البدل ما لم يستفد من المبدل منه وثانيهما ان يكون هو ضمير الشان مبتدء اولا والله مبتدء ثانيا واحد خبره والجملة خبر الضمير والشاهد انما هو على هذا القول في ايراد المسند اليه علما لاجل احضاره في ذهن السامع ابتداء بعينه باسم مختص به يعنى لفظ الجلالة.
واما على القول الاول فلا شاهد فيه لان لفظ الجلالة لم يقع مسندا اليه بل مسندا او بدلا منه فتدبر جيدا.
(فالله اصلها الاله) قال بعض المحققين ان ال فى قوله اصلها الاله من الحكاية لا من المحكى فمرده ان اصله اله منكرا وانما ادخل