حرف التعريف عليه لافادة الحصر كما ياتي في زيد الامير رد اعلى من يقول اصله لاه فاصله اله منكرا (حذفت الهمزة) من اوله (وعوضت منها حرف التعريف) يعني ال فادغم لامه في لامه فصار الله (ثم جعل علما للذات الواجب الخالق لكل شىء ومن زعم انه اسم لمفهوم الواجب لذاته او المستحق للعبوديه وكل منهما كلي انحصر فى فرد فلا يكون علما لان مفهوم العلم جزئى فقد سهى الا ترى ان قولنا لا اله الا الله كلمه توحيد بالاتفاق من غير ان يتوقف على اعتبار عهد فلو كان الله اسما لمفهوم المعبود بالحق او الواجب لذاته) الكليين (لا علما للفرد الموجود منه) اي من المفهوم (لما افاد التوحيد لان المفهوم) الكلى (من حيث هو) كلي مع قطع النظر عن الدليل الدال على انحصاره في فرد (يحمتل الكثرة) بل بها قوامه وتمامه كما يظهر من قولهم المفهوم ان امتنع فرض صدقه علي كثيرين فجزئي والافكلى.
(وايضا) اشكال اخر على كون الله اسما للمفهوم الكلى المذكور لانه ان كان كذلك (فالمراد بالاله في هذه الكلمة) يعنى قولنا لا اله الا الله.
(اما المعيود بالحق) الكلى كما ان المراد بلفظ الله على زعم هذا الساهي ايضا ذلك (فيلزم) حينئذ (استثناء الشىء من نفسه) وهو غير جائز بل غلط (او) المراد بالاله في هذه الكلمة (مطلق المعبود) اى اعم من ان يكون معبودا بالحق او الباطل (فليزم) حينئذ (الكذب) اذ نفى جنس الاله بهذا المعنى الاعم غير مطابق للواقع (لكثرة