المعبودات الباطلة) عند اغلب الناس وذلك ظاهر.
(فيجب ان يكون اله) في هذه الكلمة (بمعنى المعبود بالحق والله علما للفرد الموجود منه) لا اسما للمفهوم الكلى كما زعم هذا الساهى (والمعنى) اى معنى هذه الكلمة اى قولنا لا اله الا الله انه (لا مستحق للعبودية له فى الوجود او موجود الا الفرد الذي هو خالق العالم) وهذا معنى صحيح لا غبار عليه.
(وهذا معنى قول صاحب الكشاف ان الله مختص بالمعبود بالحق لم يطلق على غيره اى بالفرد الموجود الذى يعبد بالحق تعالى وتقدس).
وفى تفسير ابى السعود ما يتضح به حقيقة الحال في اسم الله ذي الجلال من حيث الاشتقاق والموضوع له والاعلال وما فيه من الاقوال فلا باس فى نقله وان كان فيه شىء من التطويل فى المقال لان استيفاء الكلام فى هذا الاسم الجليل لا سيما فى هذا المقام مطابق لمقتضى الحال اذا لمقام يقتضى نقل ما فيه من القيل والقال.
قال ما هذا نصه الله اصله الا له فحذفت همزته على غير قياس كما ينبىء عنه وجود الادغام وتعويض الالف واللام عنها حيث لزماه وجردا عن معنى التعريف ولذلك قيل يا الله بالقطع فان المحذوف القياسى في حكم الثابت فلا يحتاج الى التدارك بما ذكر من الادغام والتعويض وقيل على قياس تخفيف الهمزة فيكون الادغام والتعويض من خواص اسم الجليل ليمتاز بذلك عما عداه امتياز مسماه عما سواه بما يوجد فيه من نعوت الكمال.
والا له في الاصل اسم جنس يقع على كل معبود بحق او باطل