اي مع قطع النظر عن وصف الحقيقة والبطلان لا مع اعتبار احدهما لا بعينه ثم غلب على المعبود بالحق كالنجم والصعق.
واما الله بحذف الهمزة فعلم مختص بالمعبود بالحق لم يطلق على غيره اصلا واشتقاقه من الالاهة والالوهة والالوهية بمعنى العبادة حسبما نص عليه الجوهري على انه اسم بمعني المالوه كالكتاب بمعنى المكتوب لا على انه صفة منها بدليل انه يوصف ولا يوصف به حيث يقال اله واحد ولا يقال شىء اله كما يقال كتاب مرقوم ولا يقال شيء كتاب.
والفرق بينهما ان الموضوع له فى الصفة هو الذات المبهمة باعتبار اتصافها بمعنى معين وقيامه بها فمدلولها مركب من ذات مبهمة لم يلاحظ معها خصوصية اصلا ومن معني معين قائم بها علي ان ملاك الامر تلك الخصوصية فباي ذات يقوم ذلك المعنى يصح اطلاق الصفة عليها كما فى الافعال ولذلك تعمل عملها كاسمي الفاعل والمفعول والموضوع له في الاسم المذكور هو الذات المعينة والمعنى الخاص فمدلوله مركب من ذينك المعنيين من غير رجحان للمعنى على الذات كما فى الصفة ولذلك لم يعمل عملها وقيل اشتقاقه من اله بمعنى تحير لانه سبحانه يحار فى شانه العقول والافهام واما اله كعبد ورنا ومعني فمشتق من اله بالكسر وكذا تاله واستاله اشتقاق استنوق واستحجر من الناقة والحجر.
وقيل من اله الى فلان اي سكن اليه لاطمئنان القلوب بذكره تعالى وسكون الارواح الى معرفته.
وقيل من اله اذا فزع من امر نزل به والهه غير اذا اجاره اذ