الوجود المقيد كالانسان كاتب ثلاثية لان مفادها ثبوت شيء لشيء وفيها وراء الموضوع والمحمول وجود رابط انتهى (فالوجود في البسيطة محمول وفي المركبة رابطة) قال الحكيم الالهي في شرح قوله :
ان الوجود رابط ورابطي |
|
ثمة نفسي فهاك واضبط |
ان الوجود رابط اي ثبوت الشيء شيئا ورابطي ثمة نفسي قد يلحق التاء المتحركة بثم العاطفة ومنه قوله فمضيت ثمة قلت لا يعنيني والمعنى المشترك بين الرابطي والنفسي ثبوت الشيء فهاك اي خذ واضبط لانه اي الوجود مطلقا اما ان يكون وجودا فى نفسه ويقال له الوجود المحمولي وهو مفاد كان التامة المتحقق في الهليات البسيطة او يكون وجودا لا في نفسه وهو مفاد كان الناقصة المتحقق في الهليات المركبة ويقال له في المشهور الوجود الرابطي والاولى على ما في المتن ان يسمى بالوجود الرابط.
وقال في بحث ان الوجود مطلق ومقيد ان الوجود المطلق ما هو المحمول في الهلية البسيطة كالانسان موجود والمقيد ما هو المحمول في الهلية المركبة كالانسان كاتب. انتهى.
(والباقية من الفاظ الاستفهام تشترك في انها لطلب التصور فقط وتختلف من جهة ان المطلوب بكل منها تصور شيء آخر فيطلب بما شرح الاسم كقولنا ما العنقاء طالبا ان يشرح هذا الاسم ويبين مفهومه وانه لاي معنى وضع فيجاب بايراد لفظ اشهر سواء كان من هذه اللغة) كان يجاب بانها طائر معروف الاسم مجهول الجسم (او من غيرها) كان يجاب باللغة الفارسية (سيمرغ است) وفيها اقوال اخر ليس هنا محل ذكرها.