لمية ثبوتا اثباتا حوت اي يطلب بلم علة الحكم والواسطة له وهي قسمان واسطة فى الثبوت وواسطة في الاثبات ثم قال في شرح قوله :
اليه الت ما فريق ثبتا |
|
مطلب اي اين كيف ومتى |
اليه اى الى المذكور من اس المطالب الت ما اى مطالب اخرى فريق اثبتا ان كانت وهي مطلب اى ومطلب اين ومطلب كيف ومطلب كم ومطلب متى.
اما مطلب اى فلان اى الجوهرية يطلب بها الفصل وسيأتي ان شيئية النوع بالفصل وبالصورة فيؤل الى ما الحقيقية واي العرضية يطلب بها عوارض الشيء فيؤل الى هل المركبة واما البواقي فرجوعها الى هل المركبة فواضحة.
ثم قال انما قلنا ان كانت لان كثيرا من الاشياء كالمجردات لا اين ولا كم ولا متى بل ولا كيف لها زائدا على وجودها وان كان زائدا على مهيتها فيقال ما العقل الكلي وهل هو ولم هو ولكن لا يقال اين هو ومتى هو وكم مقداره انتهى فاحفظ ذلك لانه يفيدك فيما يأتي والله الموفق والمعين.
(والفرق بين المفهوم من اللفظ بالجملة وبين المهية التي تفهم من الحد بالتفصيل غير قليل) اي كثير جلى فلا يتوهم اتحاد الحد والمحدود وعدم فائدة التحديد اسميا كان او حقيقيا (فان كل من خوطب باسم) كالانسان والفرس والحمار ونحوها من الاسماء (فهم منه) اي من الاسم (فهما ما ووقف) اي اطلع (على الشيء) اي على المعنى (الذى يدل عليه الاسم اذا كان عالما باللغة) التي ذلك الاسم من تلك اللغة (واما الحد فلا يقف) اي فلا يطلع (عليه) اي على الحد