بالحال صفة الشيء لا زمان الحال كما توهم بعض الشارحين قال صاحب المفصل وكيف جار مجرى الظروف ومعناه السؤال عن الحال تقول كيف زيد على اى حال هو انتهى.
وقال المحشى هناك على قوله بعض الشارحين هو صاحب المتوسط ووجه كونه توهما انك اذا قلت كيف زيد وهو سؤال عن حاله وصفته ولا دخل في زمان الحال اذ ليس المطلوب السؤال عن حاله في زمان الحال اى في هذه الحال كيف هو وعيار المفصل مؤيدة لما ذكره الشارح انتهى فاذا قيل كيف زيد فجوابه صحيح او سقيم او مشغول ونحو ذلك.
(و) يسئل (باين عن المكان) قال في المصباح واين ظرف مكان يكون استفهاما فاذا قيل اين زيد لزم الجواب بتعيين مكانه انتهى فالجواب فى الدار او في المدرسة او في السوق ونحو ذلك.
(و) يسئل (بمتى عن الزمان ماضيا كان او مستقبلا) قال في المصباح متى ظرف يكون استفهاما عن زمان فعل فيه او يفعل ويستعمل في الممكن فيقال متى القتال اي متى زمانه لا في المحقق فلا يقال متى طلعت الشمس انتهى محل الحاجة من كلامه.
(و) يسئل (بايان عن الزمان المستقبل) والقائل على ما في المفتاح على بن عيسى العربي امام ائمة بغداد في علم النحو (يستعمل في مواضع التفخيم مثل ان (يَسْئَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الدين) قال الجامى ايان للزمان استفهاما ما مثل متى نحو (أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ) والفرق بينهما ان ايان مختص بالامور العظام وبالمستقبل فلا يقال ايان يوم قيام زيد وايان قدوم الحاج بخلاف متى فانه غير مختص بهما انتهى.
(وانى تستعمل تارة بمعنى كيف ويجب) حينئذ (ان يكون بعده