الحامل مسببا عن الطلب في الخارج (ذكر المسبب) اي الانفاق (الذي يصلح) ان يكون (سببا حاملا عليه) اي الطلب (اغنت هذه القرنية) المبنية بقوله ولما كان ذلك الخ (عن ذكر حرف الشرط والسبب) فعل الشرط المقدر اى ان ارزقه فتدبر جيدا.
(وثانيهما) ما يظهر من كلام الرضى وحامله (ان كل كلام) خبريا كان او انشائيا (لا بد فيه من حامل للمتكلم عليه والحامل على الكلام الخبرى افادة المخاطب مضمونة) او العلم به على ما تقدم في اول بحث الاسناد الخبري (و) الحامل (على) الكلام الانشائي (الطلبى كون المطلوب) كالمال مثلا (مقصود المتكلم اما لذاته) كالمال يطلبه البخلاء الذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونهما في سبيل الله (او لغيره) كالانفاق مثلا (يعني يتوقف ذلك الغير) اي الانفاق مثلا على حصوله) اي على حصول المال مثلا (وتوقف غيره على حصوله هو معنى الشرط) كما صرح بذلك الجامي في بحث المبتدء والخبر ولكن لا بد ههنا من ذكر كلام له ذكره في بحث فعل المضارع وهذا نصه وكلم المجازاة المذكورة من قبل تدخل على الفعلين لسببية الفعل الاول ومسببية الفعل الثاني اي تجعل الفعل الاول سببا والثاني مسببا وفي شرح المصنف وكلم المجازاة لا تجعل الشيء سببا لشيء فالمراد بجعلها الشيء سببا ان المتكلم اعتبر سببية شيء لشىء بل ملزومية شيء لشيء وجعل كلم المجازاة دالة عليها ولا يلزم ان يكون الفعل الاول سببا حقيقيا للثاني الا خارجا ولا ذهنا بلى ينبغي ان يعتبر المتكلم بينهما نسبة يصح بها ان يوردهما في صورة السبب والمسبب بل اللازم والملزوم كقولك ان تشمتني اكرمك فالشتم ليس