* (رفث) : ورفث رفثا ، وأرفث (١).
* (رمد) : ورمد القوم رمدا ، وأرمدوا : اتوا
وأنشد أبو عثمان لأبى وجزة السّعدى :
٢٥٧٥ ـ صببت عليكم حاصى فتركتكم |
|
كأضرام عاد حين دمرها الرّمد (٢) |
قال التّوّزى (٣) : ومنه قيل عام الرّمادة.
قال أبو بكر : إنما قيل عام الرمادة لجدب تتابع على النّاس جعلت الأرض مادا
* (ردف) : وردفت الشىء (٤) وأردفته جئت بعده ، وردفت الرّجل ، وأردفته ركبت بعده
وأنشد أبو عثمان :
٢٥٧٦ ـ إذا الجوزاء أردفت الثريّا .. |
|
ظننت بآل فاطمة الظّنونا (٥) |
* (رغم) : ورغم أنفه ، وأرغم : لصق بالرّغام (٦) وهو التّراب.
* (رهم) : ورهمت الأرض رهما ، وأرهمت : أمطرت بالرّهام (٧) ، وهى اللينة من الأمطار.
(رمع) قال أبو عثمان : قال أبو بكر : رمع (٨) الرّجل يرمع ، وأرمع يرمع إذا اصفرّ لونه ، والأول أعلى (٩)
__________________
(١) ق ، ع : «وأرفث : غشى النساء ، وأيضا : أفحش».
(٢) كذا جاء ونسب فى اللسان ـ رمد وفيه «وجره» براء مهملة ـ تحريف.
(*) التوزى : هو عبد الله بن محمد بن هارون ، من أكابر أئمة اللغة ، صنف كتاب الخيل ، والأمثال والأضداد توفى سنة ثلاث وثلاثين ومائتين ، بغية الوعاة ٢ ـ ٦١.
(٣) ق ، ع وردفت الشىء ردافة وأردفته».
(٤) كذا جاء الشاهد فى التهذيب ١٤ ـ ٩٧ ، واللسان ـ ردف ، ونسب فى الأخير لخزيمة بن مالك بن نهد.
(٥) ق : «لصق بالرغام ذلا ، وهو التراب» وفى ع : «لصق بالرغام ، وهو التراب ذلا» وقد ذكر الفعل رغم فى تحت بناء فعل على صورة ما لم يسم فاعله ، ولم يفرد له أبو عثمان بناء.
(٦) الرهام : جمع رهمة ، وهى الدفعة اللينة من المطر.
(٧) أ«رمع» بفتح الميم ، وصوابه بالكسر ، فى هذا المعنى ، وقد جاء مفتوح العين فى الجمهرة كذلك» والرمعان : مصدر رمع يرمع رمعا ورمعانا ـ بفتح الميم فى الماضى والمضارع ـ : إذا اضطرب «الجمهرة ٢ ـ ٣٨٧.
(٨) أ. ب «أعلا».