يعنى رجلا محموما ، والآزل : الذى قد أزل نفسه بالضّيق
(رجع)
* (رعل) : ورعله بالرّمح رعلا ، وأرعله : طعنه.
* (رغث) : ورغثه بالرّمح رغثا ، وأرغثه : طعنه أيضا.
قال أبو عثمان : قال الأصمعى : ذلك إذا طعنه فى رغثائه (١)
وهى عصبة تحت الثّدى ، وهما رغثاوان ، ويقال : هما ما بين المنكبين والثّديين إلى الإبط.
وأنشد للخنساء :
٢٥٥٢ ـ وكان أبو حسّان صخر أصابها |
|
وأرغثها بالرّمح حتى أقرّت (٢) |
(رجع)
ورغثت كلّ أنثى ولدها ، وأرغثته [أرضعته](٣) فهى رغوث.
وأنشد أبو عثمان :
٢٥٥٣ ـ إذا المرغث العوجاء بات يعزّها |
|
على ثديها ذو ودعتين لهوج (٤) |
وقال الآخر :
٢٥٥٤ ـ يا بنت آل شهاب هل علمت إذا |
|
أمسى المراغيث فى أعناقها خضع (٥) |
(رجع)
المراغيث : جمع مرغث ، وهى التى يرغثها ولدها
(رجع)
* (رسن) : ورسنت الدّابة رسنا وأرسنته : حملت عليه الرّسن.
__________________
(١) «رغثائه» بفتح الراء ، وجاء فى التهذيب ٨ ـ ١٧٠ : «الرغثاء ـ بفتح الراء ـ عصبة الثدى قلت وضم الراء فى الرغثاء أكثر ، كذلك روى سلمة عن الفراء.
(٢) رواية اللسان ـ رغث : «أصارها» فى موضع : «أصابها» ، وتتفق رواية الأفعال مع رواية الديوان ١٩.
(٣) «أرضعته» تكملة من ب.
(٤) رواية اللسان ـ عوج «دغتين» بتشديد الغين مكان «ودعتين» وبرواية الأفعال جاء فى التهذيب ٣ ـ ٤٨ ، ولم ينسب فى التهذيب واللسان ، ولم أقف على قائله.
(٥) لم أقف على الشاهد وقائله فيما رجعت إليه من كتب.