أنبأنا عبيدة بن الأسود الهمداني ، عن عبد السلام بن أبي المسلمي ، عن بيان ، عن الشعبي ، أن الحسن بن علي صلى على علي فكبر عليه أربعا!! (١).
موضع دفن علي رحمة الله عليه
٦٨ ـ حدثنا الحسين ، أنبأنا عبد الله ، قال : حدثني أبي ـ رحمهالله ـ ، عن هشام بن محمد ، قال : قال لي أبو بكر بن عياش : سألت أبا حصين وعاصم بن بهدلة والأعمش وغيرهم فقلت : أخبركم أحد أنه صلى على علي أو شهد دفنه؟ قالوا : لا ، فسألت أباك محمد بن السائب فقال : أخرج به ليلا ، خرج به الحسن والحسين وابن الحنفية وعبد الله بن جعفر وعدة من أهل بيتهم فدفن في ظهر الكوفة.
قال : فقلت لأبيك لم فعل به ذلك؟! قال : مخافة أن تنبشه الخوارج أو غيرهم.
٦٩ ـ حدثنا الحسين ، أنبأنا عبد الله ، قال : وحدثت عن إبراهيم بن المنذر الحزامي ، قال : حدثني حسين بن زيد ، قال :
حدثني جعفر بن محمد ، عن أبيه : قال : صلى الحسن بن علي على علي ودفن بالكوفة عند قصر الإمارة ليلا! وغبي دفنه.
٧٠ ـ حدثنا الحسين ، أنبأنا عبد الله ، قال : حدثنا محمد بن سعد ، أنبأنا محمد بن عمر ، قال : أخبرنا أبو بكر بن عبد الله ، عن إسحاق بن عبد الله ، قال : قلت لأبي جعفر ، أين دفن علي؟ قال :
__________________
(١) صلاة الجنائز فيها خمس تكبيرات تفتتح بالأولى وتنتهي بالخامسة ، يدعو المصلي عقيب أربع منها ثم يكبر الخامسة وينصرف ، فلعل الحسن ـ عليهالسلام ـ كبر الخامسة بصوت خافض لم يسمعها الراوي ـ على تقدير صحة الرواية ـ هذا وقد روى أبو الفرج في مقاتل الطالبيين ص ٤١ ، وأبو حنيفة الدينوري في الأخبار الطوال ص ٢١٦ : أنه صلى عليه الحسن ـ عليهالسلام ـ فكبر خمسا.
وقد صلى زيد بن أرقم فكبر خمسا فقيل له؟! فقال : رأيت أبا القاسم ـ صلىاللهعليهوآله ـ صلى على جنازة فكبر خمسا فلا أتركه أبدا.
رواه الجماعة إلا البخاري! المنتقى ٢ / ٨٦ ، مسند أحمد ٤ / ٣٧٠ ، سنن البيهقي ٤ / ٣٦ ، شرح معاني الآثار ١ / ٤٩٣ ، المصنف لابن أبي شيبة ٣ / ٣٠٣.