صحيحة زرارة : (إذا ذكره وهو في الطريق استقبل القبلة وأتى به) (١١١) ، وينوي به في هذه الأحوال القضاء على الأظهر ، وتردد فيه في المنتهى (١١٢).
وفي كلام جماعة أن أفضل ما يقال فيه كلمات الفرج ، ولم أجد بذلك خبرا (١١٣) ، والذي في صحيحة الحلبي : (أثن على ربك ، وصل على نبيك ، واستغفر لذنبك) (١١٤) ، وفي حسنة سعد بن أبي خلف : (يجزئك في القنوت : اللهم اغفر لنا وارحمنا وعافنا واعف عنا في الدنيا والآخرة إنك على كل شئ قدير) (١١٥).
وهو جهر ولو في السرية ، لصحيحة زرارة (١١٦) ، إلا للمأموم ، وجعله المرتضى رضياللهعنه تابعا للصلاة في الجهر والإخفات (١١٧).
العاشر : التكبيرات الزائدة على الست الافتتاحية سوى التحريمة ، وهي في الخمس مع خمس القنوت خمس وتسعون : في كل من الظهرين والعشاء إحدى وعشرون ، وفي المغرب ست عشرة ، وفي الفجر إحدى عشرة. ولا تكبير للرفع من الركوع ، بل يقول : سمع الله لمن حمده ، ولا للقيام من التشهد بل يقول : بحول الله وقوته أقوم وأقعد ، وأثبته المفيد رحمهالله في الثاني (١١٨) ، وقال الشيخ : لست أعرف بقوله هذا حديثا أصلا ، ثم استدل على سقوطه بكلام اقناعي (١١٩).
__________________
(١١١) الكافي ٣ : ٣٤٠ حديث ١٠ باب القنوت في الفريضة والنافلة ، التهذيب ٢ : ٣١٥ حديث ١٢٨٣.
(١١٢) المنتهى ١ : ٣٠٠.
(١١٣) في هامش (ش) : نعم ، قال ابن إدريس : روي أن كلمات الفرج أفضل من القنوت ، والظاهر أن نقل مثل هذا الشيخ كاف في حصول ثواب الأفضل ، لاندراجه في قوله عليهالسلام : (من بلغه من الله ثواب على عمل) الحديث (منه مد ظله).
أنظر : السرائر : ٤٨.
(١١٤) الفقيه ١ : ٢٠٧ حديث ٩٣٣.
(١١٥) الكافي ٣ : ٣٤٠ حديث ١٢ باب القنوت في الفريضة ، التهذيب ٢ : ٨٧ حديث ٣٢٢.
(١١٦) في هامش (ض) و (ش) : عن أبي جعفر عليهالسلام : (القنوت كله جهار) (منه مد ظله).
الفقيه ١ : ٢٠٩ حديث ٩٤٤.
(١١٧) جمل العلم والعمل (رسائل الشريف المرتضى) ٣ : ٣٢.
(١١٨) المقنعة : ١٦.
(١١٩) التهذيب ٢ : ٨٢.