اليسرى : (اللهم إمت الباطل وأقم الحق) كما روي عنه عليهالسلام أيضا (١٤٦).
الحادي عشر : ملاحظة معاني ما يقرأه في الصلاة ، بل معاني جميع ما يتلفظ به فيها من الأدعية والأذكار ، لقول الصادق عليهالسلام : (من صلى ركعتين يعلم ما يقول فيهما انصرف وليس بينه وبين الله عزوجل ذنب إلا غفر له) رواه الصدوق (١٤٧).
الثاني عشر : أن يقصد الإمام بصيغة الخطاب في التسليم الأنبياء والأئمة والحفظة والمأمومين ، وأنه يترجم عن الله تعالى للمأمومين بالسلامة والأمن من عذاب يوم القيامة ، كما روي عن أمير المؤمنين عليهالسلام (١٤٨) ، ويقصد المأموم با وليي التسليمتين الرد على الإمام ، لأنه قد حياه ، ولم يجب لعدم قصده محض التحية ، والصدوق على أن المأموم يرد على الإمام بتسليمة ، ثم يسلم عن جنبيه بتسليمتين (١٤٩) ، وقدم الرد لأنه حق آدمي مضيق ، ويقصد المنفرد ما يقصده الإمام سوى الأخيرين.
الفصل السادس
في الأفعال المستحبة الأركانية
وهي اثنا عشر نوعا ، موزعة على اثني عشر عضوا :
الأول : وظيفة الجبهة ، وهي السجود عليها كلها ، ثم على قدر الدرهم منها لا أنقص ، ووضعها على التراب وأفضله التربة الحسينية على مشرفها السلام ، واستحب بعض علمائنا السجود على ما يتخذ من خشب ضرائحهم سلام الله عليهم.
الثاني : وظيفة العين وهي شغلها حال القيام بالنظر إلى موضع السجود ،
__________________
(١٤٦) الفقيه ١ : ٢١٠ حديث ٩٤٥.
(١٤٧) ثواب الأعمال : ٦٧ حديث ١.
(١٤٨) الفقيه ١ : ٢١٠ حديث ٩٤٥.
(١٤٩) المقنع : ٢٩.