مقتل أمير المؤمنين عليهالسلام
أ ـ المقدمة :
١ ـ روى الحسن بن علي بن الأسود ، عن يحيى بن آدم ، عن إسرائيل ، عن إبراهيم بن عبد الأعلى ، عن طارق بن زياد ، قال : قام علي بالنهروان فقال : إن نبي الله قال لي : سيخرج قوم يتكلمون بكلام الحق ـ لا يجوز حلوقهم ، يخرجون من الحق خروج السهم ـ أو مروق السهم ـ سيماهم أن فيهم رجلا مخدج اليد ، في يده شعرات سود ، فإن كان فيهم فقد قتلتم شر الناس (١٧).
٢ ـ أخبرنا أحمد بن عثمان بن علي الزراري ـ إجازة إن لم يكن سماعا ـ ، بإسناده عن أبي إسحاق الثعلبي ، أخبرنا عبد الله بن حامد بن محمد ، حدثنا أحمد بن محمد بن الحسين ، أخبرنا محمد بن يحيى ، أخبرنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن الزهري ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : بينا رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم يقسم قسما ـ قال ابن عباس كانت غنائم هوازن يوم حنين ـ إذ جاءه ذو الخويصرة التميمي ، وهو حرقوص بن زهير ، أصل الخوارج ، فقال : إعدل يا رسول الله! فقال : ويحك ، ومن يعدل إذا لم أعدل ... الحديث (١٨).
٣ ـ وعن أبي سعيد ، قال : حضرت رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم يوم حنين وهو يقسم ، قلت : ـ فذكر الحديث إلى أن قال : ـ علامتهم رجل يده كثدي المرأة كالبضعة تدر در ، فيها شعيرات كأنها سبلة سبع (١٩).
__________________
(١٧) أنساب الأشراف ٢ / ٣٧٦ ، المسند ـ لأحمد بن حنبل ، في مسند علي ـ ٢ / ٨٤٨ ، خصائص أمير المؤمنين ـ للنسائي ـ : ٤١ ح ١٧٤ ، تاريخ بغداد ٩ / ٣٦٦.
(١٨) أسد الغابة ٢ / ١٤٠.
(١٩) مجمع الزوائد ٦ : ٢٣٤.