ومن أراد أن يعرف كيف خلفوه فيهما وهل عملوا بوصيته وأوامره المؤكدة فدونه التاريخ فليتصفحه صفحة صفحة فيرى سيرة مستمرة وسنة مطردة! أبادوهم قتلا وسما ومثلة ـ كأن رسول الله ليس لهم أب كأن رسول الله من حكم شرعه ـ على آله أن يقتلوا أو يصلبوا
وإليك المواقف الأربعة بنصوصها ومصادرها :
(١)
موقف يوم عرفة
أخرج الترمذي في سننه ٥ / ٦٦٢ رقم ٣٧٨٦ عن جابر بن عبد الله قال : رأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب ، فسمعته يقول :
(يا أيها الناس ، إني تارك فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي).
قال : وفي الباب عن أبي ذر وأبي سعيد وزيد بن أرقم وحذيفة بن أسيد.
وأخرجه الحافظ ابن أبي شيبة ، وعنه في كنز العمال : ١ / ٤٨ الطبعة الأولى.
وأخرجه العقيلي في الضعفاء الكبير ٢ / ٢٥٠ ، والحكيم والترمذي في نوادر الأصول : ٦٨ (الأصل الخمسون) ، والحافظ الطبراني في المعجم الكبير ٣ / ٦٣ رقم ٢٦٧٩ ، والخطيب في المتفق والمفترق ، وعنه في كنز العمال ١ / ٤٨ من الطبعة الأولى ، وفي مجمع الزوائد ٥ / ١٩٥ ، و ٩ / ١٦٣ ، و ١٠ / ٣٦٣ و ٢٦٨.
وأخرجه البغوي في المصابيح ٢ / ٢٠٦ ، وابن الأثير في جامع الأصول ١ / ٢٧٧ رقم ٦٥ ، والرافعي في التدوين ٢ / ٢٦٤ في ترجمة أحمد بن مهران القطان ، وهذا الحديث ساقط في الطبعة الهندية! موجود في مخطوطات الكتاب.
وأخرجه الحافظ المزي في تهذيب الكمال ١٠ / ٥١ ، وفي تحفة الأشراف