وأخرجه الحافظ المزي في تحفة الأشراف ٣ / ٢٠٣ رقم ٣٦٨٨ عن مسلم والنسائي.
وأخرجه الضياء المقدسي في المختارة ، وعنه السخاوي في استجلاب ارتقاء الغرف ، والسمهودي في جواهر العقدين.
وأخرجه ابن تيمية في منهاج السنة ٤ / ٨٥ ، والذهبي في تلخيص المستدرك ٣ / ١٠٩ ، وابن كثير في البداية والنهاية في ٥ / ٢٠٩ عن النسائي ثم قال : قال شيخنا أبو عبد الله الذهبي : وهذا حديث صحيح.
وأخرجه ابن كثير في تفسيره أيضا ٦ / ١٩٩ قال : وقد ثبت في الصحيح.
ورواه الخازن في تفسيره ، في تفسير آية المودة وآية (واعتصموا بحبل الله).
ورواه الملا في وسيلة المتعبدين ج ٥ ق ٢ ص ١٩٩ ، والهيثمي في مجمع الزوائد ٩ / ١٦٣ عن زيد وفي ١٦٤ عن حذيفة.
(٣)
موقف مسجد المدينة
أخرج ابن عطية في مقدمة تفسيره المحرر الوجيز ١ / ٣٤ قال : وروى عنه عليهالسلام أنه قال في آخر خطبة خطبها وهو مريض :
أيها الناس ، إني تارك فيكم الثقلين ، إنه لن تعمى أبصاركم ولن تضل قلوبكم ولن تزل أقدامكم ولن تقصر أيديكم : كتاب الله سبب بينكم وبينه ، طرفه بيده وطرفه بأيديكم ، فاعملوا بمحكمه وآمنوا بمتشابهه وأحلوا حلاله وحرموا حرامه ، ألا وعترتي وأهل بيتي هو الثقل الآخر ، فلا تسبقوهم (١) فتهلكوا.
وأخرجه أبو حيان في تفسيره البحر المحيط ١ / ١٢ بهذا اللفظ (٢) ، ورواه ابن حجر في الصواعق المحرقة ص ٧٥ و ١٣٦ ، وأخرجه يحيى بن الحسن في كتابه
__________________
(١) في المطبوع : فلا تسبعوهم! ثم خرجه محققه على صحي مسلم ٧ / ١٢٢ ، وسنن الدارمي : ٤٢٣.
(٢) وفي المطبوع : فلا تسبوهم!.