أخبار المدينة بإسناده عن جابر ، قال : أخذ النبي صلىاللهعليهوآله بيد علي والفضل بن عباس في مرض وفاته ، خرج يعتمد عليهما حتى جلس على المنبر فقال :
أيها الناس ، تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فلا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا وكونوا إخوانا كما أمركم الله ، ثم أوصيكم بعترتي وأهل بيتي ...
وعنه في ينابيع المودة ، ص ٤٠.
(٤)
موقفه صلىاللهعليهوآلهوسلم
في مرضه في الحجرة
أخرج الحافظ ابن أبي شيبة أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال في مرض موته : أيها الناس ، يوشك أن أقبض قبضا سريعا فينطلق بي ، وقد قدمت إليكم القول معذرة إليكم ، ألا إني مخلف فيكم الثقلين : كتاب الله عزوجل وعترتي.
ثم أخذ بيد علي فرفعها فقال : هذا علي مع القرآن والقرآن مع علي ، لا يفترقان حتى يردا علي الحوض فأسألهما ما خلفت فيهما.
وأورده عنه العصامي في سمط النجوم العوالي ٢ / ٥٠٢ رقم ١٣٦.
وأخرجه البزار في مسنده بلفظ أوجز كما في كشف الأستار ٣ / ٢٢١ رقم ٢٦١٢.
وأخرجه محمد بن جعفر الرزاز بإسناده عن أم سلمة ، قالت : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم في مرضه الذي قبض فيه وقد امتلأت الحجرة من أصحابه ... (وعنه في وسيلة المآل).
قال الأزهري في تهذيب اللغة ٩ / ٧٨ : روي عن النبي صلىاللهعليهوسلم أنه قال في مرضه الذي مات فيه : إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي ، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض.