ورواه الخطيب الخوارزمي في مقتل الحسين عليهالسلام عن ابن عباس ١ / ١٦٤.
ورواه ابن حجر في الصواعق المحرقة : ٨٩ عن أم سلمة في مرضه قالت : وقد امتلأت الحجرة بأصحابه ...
(٥)
ومن الرواة والمؤلفين من اقتصر على نص الحديث ، رواه بدون ذكر الخصوصيات المكتنفة من الزمان والمكان وهم الأكثرون ، ونحن نشير إلى من وقفنا عليهم ممن أخرجه من الحفاظ والمشايخ وأئمة الحديث في الصحاح والسنن والمسانيد والمعاجم والجوامع إلى غيرها من أمهات الكتب الحديثية ، ونكتفي بسرد المصادر دون تعرض لطرق الحديث وألفاظه ، فالمقام. يسع أكثر من ذلك ، فلو أردنا التبسيط ، في القول وتمييز الطرق والألفاظ لاستوعب ذلك عدة مجلدات.
ومن أراد التوسع فعليه بكتاب (عبقات الأنوار) تعريب زميلنا العلامة الفاضل السيد علي الميلاني حفظه الله ورعاه ، وقد طبع مرتان ، الأولى في مجلدين ، والطبعة الثانية في ثلاثة مجلدات ، هذا مع التهذيب والتلخيص ورعاية الايجاز.
وإليك مصادر الحديث حسب التسلسل الزمني :
أخرج ابن سعد في الطبقات ٢ / ١٩٤ قال : أخبرنا هاشم بن القاسم الكناني ، أخبرنا محمد بن طلحة ، عن الأعمش ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم ، قال :
إني أوشك أن ادعى فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما.
وأخرجه باختلاف في اللفظ كل من ابن أبي شيبة في المصنف ١٠ / ٥٠٦