٣٠٦ ـ طرق حديث من كنت مولاه فعلي مولاه
للحافظ العراقي ، زين الدين أبي الفضل عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن الكردي الرازياني المهراني الشافعي المصري ، المولود بها سنة ٧٢٥ والمتوفى بها سنة ٨٠٦ ه.
قدم أبوه من بلدة رازيان ـ من عمل أربل ـ إلى القاهرة فولد ابنه بها ، وزين الدين هذا والد ولي الدين أبي زرعة العراقي أحمد ، وقد أفرد رسالة في ترجمة والده الحافظ العراقي هذا.
وترجم له في الضوء اللامع ٤ / ١٧١ ـ ١٧٨ وقال : «وتقدم فيه [الحديث] بحيث كان شيوخ عصره يبالغون في الثناء عليه بالمعرفة كالسبكي والعلائي وابن جماعة وابن كثير وغيرهم ...».
وترجم له ابن حجر في إنباء الغمر ٥ / ١٧٠ ـ ١٧٦ وقال : «وصار المنظور إليه في هذا الفن ...» وأورد شيئا من قصائده في رثائه.
وترجم له الجزري في طبقات القراء ١ / ٣٨٢ وأطراه بقوله : «حافظ الديار المصرية ومحدثها وشيخها ... برع في الحديث متنا وإسنادا ... وكتب وألف وجمع وخرج ، وانفرد في وقته ...» وأورد شيئا من رثائه له.
وترجم له الشوكاني في البدر الطالع ١ / ٣٥٤ ـ ٣٥٦ وقال : «وقد ترجمه جماعة من معاصريه ومن تلامذته ومن بعدهم وأثنوا عليه جميعا وبالغوا في تعظيمه ...».
وأوسع ترجمة له ـ بعد رسالة ابنه ـ هوما كتبه ابن فهد في ذيله على تذكرة الحفاظ ـ للذهبي ـ من ص ٢٢٠ ـ ٢٣٤ وأطراه بقوله : «فريد دهره ، ووحيد عصره ، من فاق بالحفظ والإتقان في زمانه ...» ثم عدد مؤلفاته ومنها هذا الكتاب ، ذكره له في ص ٢٣١.
وله ترجمة في النجوم الزاهرة ١٣ / ٣٤ وفيه : «وقد استوعبنا مسموعه