عليهالسلام : «من سبح تسبيح الزهراء فاطمة عليهاالسلام قبل أن يثني رجليه من صلاة الفريضة غفر له) (٢٠٠) (٢٠١).
وقال الباقر عليهالسلام : «ما عبد الله بشئ من التسبيح (٢٠٢) أفضل من تسبيح الزهراء عليهاالسلام ، ولو كان شئ أفضل منه لنحله رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة عليهاالسلام) (٢٠٣) ، وكان يقول : تسبيح فاطمة عليهاالسلام في كل يوم دبر كل صلاة أحب إلي من صلاة ألف ركعة في كل يوم (٢٠٤). وهو أربع وثلاثون تكبيرة ، وثلاث وثلاثون تحميدة ، وثلاث وثلاثون تسبيحة.
الثاني : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ثلاثين مرة فإنها تدفع الهدم والحرق والغرق ، والتردي في البئر ، وأكل السبع ، وميتة السوء ، والبلية التي تنزل (٢٠٥) على العبد في ذلك اليوم (٢٠٦).
الثالث : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : «من أحب أن يخرج من الدنيا وقد خلص من الذنوب كما يتخلص الذهب الذي لا كدر فيه ، ولا يطلبه أحد بمظلمة ، فليقل في دبر الصلوات الخمس نسبة الرب تبارك وتعالى اثنتي عشرة مرة ثم يبسط يده فيقول : اللهم إني أسألك باسمك المكنون المحزون (٢٠٧) الطاهر الطهر المبارك ، وأسألك باسمك العظيم ، وسلطانك القديم أن تصلي على محمد وآل محمد (٢٠٨) ، يا واهب العطايا ، يا مطلق الأسارى ، يا فكاك الرقاب من النار ، أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن
__________________
(٢٠٠) في «أ» : غفر الله له.
(٢٠١) دعائم الإسلام ١ : ١٦٨.
(٢٠٢) لم ترد في «أ» و «ج».
(٢٠٣) الكافي ٣ : ٣٤٣ حديت ١٤ ، التهذيب ٢ : ١٠٥ حديث ٣٩٨ ، وفيهما : بشئ من التحميد.
(٢٠٤) الكافي ٣ : ٣٤٣ حديث ١٥ ، التهذيب ٢ : ١٠٥ حديث ٣٩٣ ، وفيهما : عن الصادق عليهالسلام.
(٢٠٥) في «ب» و «ج» : نزلت.
(٢٠٦) معاني الأخبار : ٣٢٤.
(٢٠٧) في «ب» : المحزون المكنون.
(٢٠٨) الصلاة لم ترد في «ب».