يتولاه من الأئمة الطاهرين) (٢٨٣).
ووصى النبي صلىاللهعليهوآله عليا عليهالسلام أن يقول : (اللهم عبدك وابن عبدك ، ماض فيه حكمك ، خلقته ولم يكن شيئا مذكورا ، وأنت (٢٨٦) خير مزور ، اللهم لقنه حجته ، وألحقه بنبيه (٢٨٥) ، ونور له قبره ، ووسع عليه مداخله (٢٨٦) ، وثبته بالقول الثابت ، فإنه افتقر إلى رحمتك واستغنيت عنه (٢٨٧) ، وكان يشهد أن لا إله إلا أنت فاغفر له ، ولا تحرمنا أجره ولا تفتنا (٢٨٨) بعده).
وللمنافق ما قاله النبي صلىاللهعليهوآله على عبد الله بن أبي سلول : (اللهم احش جوفه نارا ، واملأ قلبه نارا ، وأصله نارك) (٢٨٩) (٢٩٠) أو ما قاله الحسين (٢٩١) عليهالسلام حين صلى على منافق : (اللهم العن عبدك فلانا ، وأخره (٢٩٢) في عبادك ، وأصله حر نارك ، وأذقه أشد عذابك ، فإنه (٢٩٣) يوالي أعداءك ، ويعادي أولياءك ، ويبغض أهل بيت نبيك) (٢٩٤).
وللطفل ما قاله علي عليهالسلام : (اللهم اجعله لنا ولأبويه فرطا وأجرا) (٢٩٥).
__________________
(٢٨٣) مصباح المتهجد : ٤٧٢ ـ ٤٧٣ ، الفقيه ١ : ١٠٠ حديث ٤٦٩ ، المقنع : ٢٠.
(٢٨٤) في «ب» : زارك وأنت ...
(٢٨٥) في «ب» : بنيته.
(٢٨٦) في «ج» : مدخله.
(٢٨٧) في «أ» : واستغثت عن عذابه. والظاهر أنها «واستغنيت ...».
(٢٨٩) في «ج» : ولا نقيبا.
(٢٨٩) في «ب» : وأصلي قلبه نارا وأوصله نارا
(٢٩٠) الكافي ٣ : ١٨٨ حديث ١ وفي قبره.
(٢٩١) في «ب» : الحسن عليهالسلام.
(٢٩٢) في «ب» : وأخزه.
(٢٩٣) في «ب» : فإنه كان.
(٢٩٤) الكافي ٣ : ١٨٩ حديث ٣ ، الفقيه ١ : ٥ ١٠ حديث ٤٩٠ ، التهذيب ٣ : ١٩٧ حديث ٤٥٣.
(٢٩٥) الفقيه ١ : ١٠٤ حديث ٤٨٦ ، المقنع : ٢١ ، مصباح المتهجد : ٤٧٣.