وللمستضعف : (اللهم اغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم) (٢٩٦).
ولمن لا يعرف مذهبه : (اللهم هذه نفس أنت أحييتها ، وأنت أمتها ، وأنت أعلم وعلانيتها (٢٩٧) ، فاحشرها مع من تولت) (٢٩٨) (٢٩٩).
وبعد الخامسة ينصرف مستغفرا ، وإن كان إماما وقف مكانه حتى ترفع الجنازة ، وإيقاعها في المواضع المعتادة.
الباب الثالث : في الخلل
وهو على أقسام ستة :
الأول : ما يوجب إعادة الصلاة عمدا وسهوا.
وهو في أحد (٣٠٠) وعشرين موضعا : ترك الطهارة ، أو فعلها بماء نجس مطلقا ، أو مغصوب مع سبق العلم ، واستدبار القبلة مطلقا ، أو أحد جانبيها مع بقاء الوقت ، وعدم حفظ عدد (٣٠١) الركعات ، والشك في عدد الأوليين (٣٠٢) أو الثنائية أو المغرب ، وترك ركن من الأركان الخمسة ـ أعني : القيام ، والنية ، والتحريمة ، والركوع ، والسجدتين معا ـ وزيادته (٣٠٣) وزيادة ركعة ونقصانها ولم يذكر إلا بعد الحدث أو الاستدبار ، وإيقاعها قبل الوقت ، أو في مكان ، أو ثوب مغصوبين ، أو نجسين مع سبق العلم. وكذا البدن وكشف العورة.
__________________
(٢٩٦) الكافي ٣ : ١٨٧ حديث ٢ ، الفقيه ١ : ١٠٦ حديث ٤٩١ ، مصباح المتهجد : ٤٧٣.
(٢٩٧) في «أ» : وعذابها.
(٢٩٨) في «أ» : واحشرها ... وفي «ب» : فولها ما تولت واحشرها مع من أحبت.
(٢٩٩) الفقيه ١ : ١٠٥ حديث ٤٨٩ ، مصباح المتهجد : ٤٧٣.
(٣٠٠) في «ب» : إحدى وعشرين.
(٣٠١) لم ترد في «ب» و «ج».
(٣٠٢) في «ب» : الأولتين.
(٣٠٣) لم ترد في «ب» و «ج».