أورده الحافظ السيوطي بتمامه في كتابه اللآلي المصنوعة ١ / ٣٣٨ ـ ٣٤١.
٣٠٤ ـ طرق حديث الغدير (جزء في ...)
للحافظ الدارقطني ، أبي الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي البغدادي ، المتوفى سنة ٣٨٥ ه.
ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد ١٢ / ٣٤ وقال : (وكان فريد عصره وقريع دهره ونسيج وحده وإمام وقته ، انتهى إليه علم الآثر والمعرفة بعلل الحديث وأسماء الرجال وأحوال الرواة مع الصدق ...).
وله ترجمة في الوافي بالوفيات ٢١ / ... ، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ١ / ١٤٧ ، وسير أعلام النبلاء ١٦ / ٤٤٩ ـ ٤٦١ ، وانظر المصادر التي ذكرها المحقق في تعليقه ، وحكى الذهبي في ص ٤٥٢ عن الحاكم قوله : (وله مصنفات يطول ذكرها) وقوله ثانية في ص ٤٥٧ : (ومصنفاته يطول ذكرها).
قال الگنجي في «كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب» عند كلامه عن حديث الغدير ـ ص ٦٠ ـ «جمع الحافظ الدارقطني طرقه في جز».
٣٠٥ ـ طرق من روى عن أمير المؤمنين عليهالسلام : إنه لعهد النبي الأمي إلي أنه لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق.
للحافظ أبي بكر الجعابي ، محمد بن عمر بن سالم بن البراء بن سيار التميمي البغدادي ، قاضي الموصل ، تلميذ الحافظ ابن عقدة ، وشيخ الحافظ الدارقطني ، ولد سنة ٢٨٤ ه ، وتوفي سنة ٣٥٥ ه.
ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد ٣ / ٢٦ ـ ٣١ ترجمة مطولة وحكى ثناء الناس على علمه وحفظه ، قال : «وله تصانيف كثيرة في الأبواب والشيوخ ، وحكى عن الجعابي أنه كان يقول : أحفظ أربعمائة ألف حديث وأذاكر بستمائة!»