الرواية عن من لم يلقه ، ضبطناه هكذا ، مستأنسين بمألوف الضبط في النسخة الأصل.
وهكذا استمرت في إثبات هذا الضبط إلى آخر الكتاب ، عدا موارد يسيرة حيث أهملت ضبطها ، مثل : ص ٢٨٥ و ٣٦٣ و ٢٩٦ وغيرها.
لكن الدكتور عتر أوردها ـ في أول مورد ـ مضبوطة على خلاف ذلك ، ففي ص ١٥ ضبطها : (روينا) ، وكذلك ضبطه في ص ٣٦ و ١٧١ و ٢٠١. ولكنه عاد وضبطها على الوجه الصحيح (أي : روينا) في ص ٢٩ ونهاية ص ٧٤ وص ١٤٧ وص ١٠٠ وص ١٠١.
والغريب أنه ضبطها في صفحة واحدة بشكلين ، فني ص ٢٠٦ ضبطها في السطرين ١٢ و ١٦ هكذا : (روينا) ولكنه في السطر ١٠ ضبطها هكذا : (روينا).
وأهمل ضبطها ـ بالمرة ـ في موارد كثيرة خلال ذلك مثل : بداية ص ٧٤ ، وص ٩٤ و ١٠٢ و ١٤٢ و ١٤٤ و ١٤٥ و ١٤٨ و ١٦٣ و ١٧٠ و ١٨١ مرتين و ٢٤٦ و ٢٤٧ وغيرها.
وقد وردت في ص ١٠١ مضبوطة : (روينا) لكن كتبت فوقها بحروف صغيرة كلمة : (معا).
واعلم أنه قد استعملت كلمة (معا) في النسخة الخطية المضبوطة التي اعتمدها المحقق للدلالة على ضبط اللفظة تحتها بشكلين.
لكن ، هل المراد هنا قراءة لفظة (روينا) بشكل آخر؟ هذا لا يمكن إرادته ، وذلك :
١ ـ لأن هذا الضبط هو الصحيح المتعين ، والضبط الآخر غلط.
٢ ـ لأن الضبط الآخر لم يسجل في المطبوع حتى تكون كلمة معا دالة عليه.
وبمراجعتي لطبعة دار الكتب المصرية تبين لي وجه وضع كلمة (معا) هنا ،