١ ـ ترخيص الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم الجمع بين اسم «محمد» وكنية «أبي القاسم».
وقد عنون الدولابي بابا بعنوان «رخصة النبي من الجمع بين اسمه وكنيته» (١٢٠) قال القاضي نعمان : نهى عن ذلك سائر الناس ، ورخص فيه لعلي عليهالسلام (١٢١).
وقد عرفنا في رواية «الجعفريات» استثناء النبي صلىاللهعليهوآله وسلم من ذلك التحريم ، بقوله : إني لا أحل لأحد أن يتسمى باسمي ، ولا يتكنى بكنيتي ، إلا مولود لعلي عليهالسلام من غير ابنتي فاطمة عليهاالسلام ، فقد نحلته اسمي وكنيتي ، وهو محمد بن علي (١٢٢).
وقد مرت عدة نصوص في فصل «العقائد».
وهناك ترخيص آخر منه صلىاللهعليهوآلهوسلم للمهدي عليهالسلام بالجمع بين اسمه وكنيته :
روى القاضي ، قال : قال : المهدي من ولدي ، يضاهي اسمه اسمي ، وكنيته كنيتي» (١٢٣).
وقد عرفنا ـ في فصل «العقائد» ـ أن كنية المهدي عليهالسلام هي «أبو القاسم» واسمه «محمد».
٢ ـ تكني كثير من أولاد الصحابة ممن اسمه «محمد» بأبي القاسم ، وقد أورد أسماءهم الصفدي ، والدولابي (١٢٤).
مع كون ذلك في مرأى من الصحابة ومسمع ، ومنهم «محمد بن أبي بكر»
__________________
(١٢٠) الكنى والأسماء ، للدولابي ١ / ٥ ـ ٦.
(١٢١) دعائم الإسلام ٢ / ١٨٨ ح ٦٨٣.
(١٢٢) الأشعثيات ١٨٢ ـ ١٩١.
(١٢٣) دعائم الإسلام ٢ / ١٨٨ ح ٦٨٣.
(١٢٤) نصرة الثائر : ٣ ـ ٧٥ ، والكنى والأسماء ١ / ٦.