قليل ، فلم يعش بعد ذلك إلّا ثلاثة أيّام.
ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٦٤ مخطوط).
روى الحديث عن أبي الزبير محمّد بن مسلم بعين ما تقدّم عن «مطالب السؤول» (ص ٨١).
ومنهم العلامة الشيخ سليمان القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٣٣٣ ط اسلامبول).
روى الحديث من طريق المدائني عن جابر أنّه جاء أبا جعفر محمّد بن علي وهو صغير فوجده في المكتب فقال له : إنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم يسلّم عليك فقيل لجابر : كيف هذا؟ فقال كنت جالسا عند رسول الله ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الفصول المهمة» لكنّه ذكر بدل كلمة يلاعبه : يقبّله ، وبدل كلمة لقيته : أدركته.
ومنهم العلامة المناوى في «الكواكب الدرية» (ج ١ ص ١٦٤ ط الازهرية بمصر).
روى الحديث من طريق المدائني بعين ما تقدّم عن «ينابيع الموّدة» ملخّصا.
لكنّ الموجود في النسخة : ليقم العباد فيقوم ولده محمّد ، والظّاهر كونه مغلوطا.
ومنهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ١٩٢ ط العثمانية بمصر).
روى الحديث بعين ما تقدم عن «الفصول المهمّة» لكنه ذكر بدل كلمة في الدنيا : بعده.
ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في «التذكرة» (ص ٣٤٧ ط الغرى).
روى الحديث من طريق المدائني عن جابر بن عبد الله انه أتى أبا جعفر محمّد بن عليّ إلى الكتّاب (١) وهو صغير فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مطالب السؤول».
__________________
(١) بضم الكاف وتشديد التاء : موضع التعليم.
(احقاق الحق مجلد ١٢ ج ١)