ووزيرا ووصيا وأن أجعله خليفتي في أمّتي ، فأبوك خير أنبياء الله ورسله ، وبعلك خير الأوصياء والوزراء ، فأنت أول من يلحقني من أهلي ، ثم اطّلع إلى الارض اطلاعة ثالثة فاختارك وأحد عشر رجلا من ولدك وولد أخي بعلك ، فأنت سيدة نساء أهل الجنة وابناك سيّدا شباب أهل الجنة ، وأنا وأخي والأحد عشر إماما وأوصيائي إلى يوم القيامة كلّهم هاد مهتد ، أول الأوصياء بعد أخي الحسن ثم الحسين ثم تسعة من ولد الحسين في منزل واحد في الجنة (الحديث طويل وفيه :) ومنّا والذي نفسي بيده مهديّ هذه الأمّة الذي يملأ الله به الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا.
١٩٥ ـ (٤٧) ـ كمال الدين : حدثنا جماعة من أصحابنا قالوا : حدثنا محمد بن همام قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مالك الفزاري قال : حدثني جعفر بن اسماعيل الهاشمي قال : سمعت خالي محمد بن علي يروي عن عبد الرحمن بن حماد ، عن عمر بن سالم صاحب السابري قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن هذه الآية : (أَصْلُها ثابِتٌ وَفَرْعُها فِي السَّماءِ) (١) قال : أصلها رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وفرعها [في السماء] هو أمير المؤمنين ، والحسن والحسين ثمرها ، وتسعة من ولد الحسين أغصانها ، والشيعة ورقها ، والله إنّ الرجل منهم ليموت فتسقط ورقة من تلك الشجرة. قلت : قوله تعالى : (تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها) (٢)
__________________
(٤٧) ـ كمال الدين : ج ٢ ، ص ٣٤٥ ، ب ٣٣ ، ح ٣٠ ، الصراط المستقيم : ج ٢ ، ص ١٣٤ ، ب ١٠ ، ق ١ ، ف ٥ ولفظه : وأسند جماعة منّا : سأل السابوري الصادق عليهالسلام عن قوله تعالى : (أَصْلُها ثابِتٌ وَفَرْعُها فِي السَّماءِ) فقال : النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أصلها وعلي فرعها والحسنان ثمرها وتسعة من ولد الحسين أغصانها والشيعة ورقها ؛ بحار الأنوار : ج ٢٤ ، ص ١٤١ ، ب ٤٤ ، ح ٧.
(١) إبراهيم : ٢٤.
(٢) إبراهيم : ٢٥.