والثالثة : ما يدل على أنّهم «عدد نقباء بني إسرائيل وموسى وحواري عيسى».
والرابعة : وهي الشارحة والمبيّنة للطوائف الثلاث على طوائف :
بعضها يدل على أنّهم «من أهل البيت عليهمالسلام».
وبعضها يدلّ على أنّ آخرهم المهديّ عليهالسلام.
وبعضها يدلّ على أنّ أولهم علي عليهالسلام وآخرهم المهديّ عليهالسلام.
وبعضها يدلّ على أنّ التسعة منهم من ولد الحسين عليهمالسلام «يعني أنّ أولهم علي وثانيهم وثالثهم سبطا النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم الحسن والحسين ، والتسعة الباقية من ولد الحسين عليهمالسلام».
وبعضها يدلّ على أنّ التاسع من هذه التسعة هو المهدي عليهالسلام.
وطائفة كثيرة منها تصرّح بأسمائهم وأشخاصهم وأوصافهم.
ولا يخفى عليك أنّه ربّما يوجد في بعض أسناد هذه الأخبار الكثيرة علل تمنع من الاعتماد على تلك الرواية منها بعينها إلا أنّه لا اعتناء بذلك لأنّ الاسناد يقوى بعضها بالبعض مضافا إلى كفاية الخالص من العلل.
وها نحن نشرع في المقصود بعون الله الرءوف الودود.
ولا يخفى على القارئ العزيز.
أولا : أنّا لم نعمل في إخراج الأحاديث لاستقصائها ولذلك ربّما استغنينا بذكر بعضها عن البعض.
وثانيا : إن هذا الجزء هو الجزء الأوّل من كتابنا الكبير في أحاديث مولانا