عن صالح بن أبي حنان ، عن الصباح بن محمد ، عن أبي حازم ، عن سلمان الفارسي قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : الائمّة من بعدي بعدد نقباء بني إسرائيل وكانوا اثني عشر ، ثم وضع يده على صلب الحسين عليهالسلام وقال : تسعة من صلبه والتاسع مهديّهم يملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا فالويل لمبغضيهم.
٢١٧ ـ (٦٩) ـ كفاية الأثر : علي بن محمد بن مقول (مقولة خ ل) قال : حدثنا أبو بكر محمد بن عمر القاضي الجعابي قال : حدثني نصر بن عبد الله الوشاء ، عن زيد بن الحسن الأنماطي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه عليهماالسلام ، عن جابر بن عبد الله قال : كنت عند النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم في بيت أمّ سلمة فأنزل الله هذه الآية : (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) (١) فدعا النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم بالحسن والحسين وفاطمة وأجلسهم بين يديه ودعا عليا فأجلسه خلف ظهره وقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالت أمّ سلمة : أنا معهم يا رسول الله؟ فقال لها : أنت على خير ، فقلت : يا رسول الله لقد أكرم الله هذه العترة الطاهرة والذريّة المباركة بذهاب الرجس عنهم قال : يا جابر لأنهم عترتي من لحمي ودمي ، فأخي سيد الأوصياء ، وابنيّ خير الاسباط ، وابنتي سيدة النسوان ومنّا المهديّ ، قلت : يا رسول الله ومن المهديّ؟ قال : تسعة من صلب الحسين ائمّة أبرار والتاسع قائمهم يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا ، يقاتل على التأويل كما قاتلت على التنزيل.
__________________
(٦٩) ـ كفاية الأثر : ص ٦٥ ، ب ٧ ، ح ٤ ، بحار الأنوار : ج ٣٦ ، ص ٣٠٨ ، ب ٤١ ، ح ١٤٧ ، وذكر في السند (متولة) و (نصر بن عبد الله عن الوشاء) ؛ الإنصاف : ص ١٤٩ ، باب الزاي ، ح ١٤٤.
(١) ـ الاحزاب : ٣٣.